أكدت جريدة عُمان العمانية على أهمية وقوة العلاقات بين مصر وسلطنة عمان الشقيقة على مدى عقود من التاريخ. وأشارت الجريدة - خلال افتتاحيتها اليومية «كلمتنا» التى جاءت بعنوان تطور وتعاون عمانى مصرى فى كل المجالات - إلى ما ينتظر العلاقات العمانية - المصرية من تطور وتعاون فى كل المجالات، وذلك على أرضية العلاقات الطيبة والعميقة التى تربط بين الدولتين والشعبين الشقيقين على مدى العقود الماضية من ناحية وفى ظل ما يحقق للدولتين المزيد من التقدم والازدهار فى جميع المجالات. بحثت مع قابوس سبل دعم العلاقات بين البلدين: **حاكمة استراليا تزور عمان** مسقط - خاص لأكتوبر قامت الرئيسة كونتين برايس حاكمة عام استراليا وقرينها مايكل برايس بزيارة لسلطنة عُمان استغرقت ثلاثة أيام. وقد بحث السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان معها علاقات التعاون التى تربط البلدين وسبل دعمها وتعزيزها والارتقاء بها فى العديد من المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين العمانى والاسترالى. كما أقام السلطان قابوس حفل عشاء تكريما لها. وقد استقبلت بمقر إقامتها بفندق قصر البستان يوسف بن علوى بن عبدالله الوزير المسئول عن الشئون الخارجية فى سلطنة عُمان حيث تم خلال المقابلة استعراض العديد من مجالات التعاون الثنائى القائم بين البلدين، وتم تبادل الآراء حول القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. شمل برنامج جولاتها فى سلطنة عُمان: زيارة إلى جامع السلطان قابوس الأكبر. وكان فى استقبالها عدد من المسئولين بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية الذين قدموا لها عرضا عن تاريخ بناء الجامع ، حيث أعربت عن إعجابها بمختلف فنون العمارة العمانية والإسلامية. كما تعرفت على المراكز التى يضمها الجامع والأدوار التى تؤديها مثل معهد العلوم الإسلامية والمكتبة وقاعة المحاضرات . كما تضمن برنامج الجولات زيارة إلى ولاية نزوى بمحافظة الداخلية حيث زارت قلعة نزوى التاريخية ، وهناك استمعت الى شرح مفصل عن تاريخ القلعة والمراحل التى مرت بها والتى تمثل صرحا أثريا عريقا لما تحتوى عليه من معالم تتمثل فى شكل القلعة الفريدة والحصن الأثرى بتقسيماته.بعد ذلك قامت حاكمة أستراليا بجولة فى سوق نزوى اطلعت خلالها على الحركة التجارية فى السوق الأثري، وأبدت إعجابها بما شاهدته من معالم حضارة تاريخية وعصرية ونهضة عمرانية حديثة. **مكى يستقبل سفير السلطنة** استقبل المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية مؤخراً بمكتبه بقصر الاتحادية بمصر الجديدة الشيخ خليفة بن على الحارثى سفير سلطنة عمان لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية. جرى خلال المقابلة استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها فى المجالات المختلفة.. حيث أعرب مكى عن تطلعه نحو مزيد من التطور فى العلاقات بين السلطنة ومصر بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين. من ناحية أخرى قام سلطان بن سالم الحبسى الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط فى سلطنة عمان بزيارة لمصر استغرقت عدة أيام حيث ترأس وفد السلطنة فى اجتماعات المجلس الاقتصادى والاجتماعى لجامعة الدول العربية الذى عقد على المستوى الوزارى. **عُمان تحتضن الملتقى الأدبى الخليجى الثامن عشر** تنطلق السبت المقبل بولاية صور فعاليات الملتقى الأدبى الثامن عشر للشباب ومهرجان الأدب والفن لدول مجلس التعاون الخليجى وذلك تحت رعاية عبد الله بن ناصر الحراصى رئيس الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، و تستمر فعالياته حتى 26 سبتمبر الجاري. وتشمل المسابقة الرئيسية فى الشعر الفصيح والشعر الشعبى والقصة القصيرة بمشاركة (10) نصوص فى كل مجال بإجمالى (45) مشاركا، ويتم فى ختام القراءات تحديد المراكز الأربعة الأولى فى كل مجال ومعرض للفنون التشكيلية فى مجال النحت على الرخام تسبق المعرض ورشة فنية يشارك فيها فنانون من مختلف محافظات السلطنة يحاضر فيها متخصصون. **أرشيف دار الإفتاء المصرية هدية لسلطنة عمان** استقبل فضيلة الدكتور على جمعة- مفتى الجمهورية، وفدًا عمانيًّا برئاسة الشيخ الدكتور صالح بن أحمد بن سعيد الصواف– الخبير فى جامعة السلطان قابوس، والدكتور محسن الكندى – مدير مركز الدراسات بجامعة السلطان قابوس. تناول اللقاء بحث سبل التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسات والهيئات العلمية بسلطنة عمان؛ حيث أكد الوفد أن مصر هى الشقيقة الكبرى للبلدان العربية، وأن دار الإفتاء لم تأل جهدًا فى التعاون مع الجامعات والمراكز المتخصصة فى مختلف الدول العربية. وأهدى فضيلة المفتى نسخًا ورقية وإلكترونية من أرشيف دار الإفتاء إلى الوفد العماني، مؤكدًا أن الدار تسعى للتواصل وتقديم دعمها للأشقاء العرب فى المجال الديني، تطبيقًا لقوله تعالى: {إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: 92]. من ناحية أخرى استقبل الشيخ أحمد بن حمد الخليلى المفتى العام للسلطنة أكمل الدين إحسان أوغلو أمين عام منظمة التعاون الإسلامى حيث تم خلال المقابلة استعراض التعاون القائم بين السلطنة والمنظمة الاسلامية وسبل تعزيزه وتبادل الاحاديث الودية حول مجالات الوعظ والارشاد وبحث الخبرات بين الجانبين فى العديد من الامور الاسلامية. كما التقت د.راوية بنت سعود البوسعيدية وزيرة التعليم العالى مع الأمين العام للمنظمة .وأكدت وزيرة التعليم العالى على أهمية تحفيز التعاون بين مختلف الدول الإسلامية فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمي، بهدف تبادل الخبرات العلمية على مستوى المنتج العلمى والبحثى و على مستوى تبادل الخبرات من العلماء والمتخصصين مشيرة إلى الأدوار التى تقوم بها منظمة التعاون الإسلامى فى تدعيم الأطر الداعمة لهذا التعاون، منوهة معاليها بالاهتمام البالغ الذى توليه السلطنة لمثل هذا التعاون والترابط مع الدول الإسلامية.