قبل إعلانها رسمياً ومناقشتها فى اجتماع الجمعية العمومية للنادى الأهلى تسربت معلومات عن وجود عجز كبير فى ميزانية النادى عن السنة المالية 2011 - 2012 إلى ما يزيد على 26.5 مليون جنيه، ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الموسمى لمناقشة الميزانية فى يوم 28 من الشهر الجارى. وينتظر أعضاء الجمعية العمومية هذا الاجتماع للوقوف على أسباب تصاعد هذا العجز عن العامين الأخيرين حيث بلغ العجز عن ميزانية العام الماضى 2010 - 2011 حوالى 13 مليون جنيه. وكانت أسباب العجز واضحة فى عامل رئيسى وهو توقف النشاط الرياضى حيث تضمن العجز ما يقرب من 22 مليون جنيه خسائر فى فريق الكرة الأول، حيث بلغت إيرادات الفريق 69.8 مليون فيما بلغت المصروفات 91.8 مليون جنيه، هذا فى الوقت الذى كانت خسائر فريق الكرة عن العام الماضى 6 ملايين جنيه فقط، حيث كانت الإيرادات 78 مليونا فيما بلغت المصروفات 85 مليون جنيه فقط. من ضمن ما تسبب فى وجود هذا العجز وعدم تحقيق أرباح بعكس العام المالى 2009 - 2010 حيث نتج هذا العجز بسبب تخفيض عقد الرعاية مع وكالة الأهرام ب 14 مليون جنيه، وخسارة عائد البث الفضائى وكان يقدر ب 14.7 مليون جنيه، وخسارة إيراد تذاكر المباريات وكان يقدر ب حوالى 7 ملايين جنيه، وتراجع إيراد المجلة والأكاديمية والأهلى ستورز.. وكل هذه الخسائر كان سببها الرئيسى هو توقف النشاط الرياضى منذ شهر فبراير الماضى على خلفية أحداث بورسعيد التى شهدت مقتل 74 شابا من أعضاء رابطة الألتراس فيما عرف ب «مذبحة بورسعيد».