كتب محمد حسين ... أصبحنا الآن نعيش فى عصر الفوضي والبلطجة، فأصبحت البلطجه داء فى هذه الأيام، فمن لم يكن له فى البلطجة اتجه إليها، فكثيرآ ما نجد أو نسمع عن أفراد يقطعون طريق ما ويسلبون فيه المارة، والأدهى من ذلك أصبحت البلطجة علنى بفرض إتاوه على الناس، ولم تقتصر على ذلك فقط، بل رأينا البلطجية يأخذون الإتاوة من فندق من أكبر الفنادق فى مصر، وفى رأيى أنه لا يجوز لنا كمصريين السكوت على هذا الإنفلات الأمنى والأخلاقى اكثر من ذلك، لأن بسبب كل هذه الافعال تكاد تكون السياحة فى مصر علي وشك الانتهاء، ونحن كنا نأمل بعودتها، وإن كان كلامى يبدو به تشاؤم ولكنى متفاءل خير لمصر إن شاء الله، وداعى لها أن يحفظها من كل سوء.