الأحد المقبل سيكون جمهور الكرة على موعد مع حدث استثنائى ليس له مثيل فى تاريخ الكرة المصرية، وذلك فى اللقاء المنتظر بين الزمالك والأهلى فى الجولة الثانية لدورى. المجموعات لدورى أبطال افريقيا والذى سيقام بدون جمهور لأول مرة فى تاريخ لقاءات الفريقين الاكثر شعبية فى مصر والعالم العربى بسبب الحالة الأمنية التى تمر بها البلاد، وكنت أتمنى أن يسمح للجمهور بحضور المباراة، لأن ثقتى فى وعى الجمهور المصرى.. وعندما يلتقى الأهلى والزمالك فهى مباراة صعبة بالتأكيد، لأنها محفوفة بالمخاطر وتخضع لكل الاحتمالات حتى أن الجماهير أخذت انطباعا عن تلك اللقاءات بترشيح الأضعف للفوز دائما فكم من مرة يكون الزمالك الأقوى ثم يفوز الأهلى.. والعكس صحيح، لكن اللقاء القادم بين الفريقين الكبيرين لايخضع للحسابات المعروفة لأن فوز الأهلى على مازيمبى الفريق القوى فى المجموعة لا يعنى أبدا أن كعب الأهلى أعلى من الزمالك الذى خسر أمام فريق تشيلسى الغانى. ولقاء الأهلى والزمالك له حسابات أخرى بعيدا عن ترشيح هذا أو ذاك للفوز فماذا إذا فاز الأهلى.. أو فاز الزمالك فوز الأهلى سيعطيه أسبقية لضمان الصعود إلى الدور نصف النهائى.. لأنه سيجمع ست نقاط من أول لقاءين ثم يلعب اللقاء الثالث مع تشيلسى بالقاهرة أيضا والفوز فيه قد يضعه فى المقدمة بالمجموعة ويرفع نسبة صعوده إلى 85% لذلك سيدافع الأهلى بكل قوته للفوز فى اللقاءين القادمين على الزمالك ثم تشيلسى، أما الزمالك على النقيض تماما لأنه سيلعب آخر ثلاث مباريات على أرضه ويمكنه التعويض ولكن الفارق كبير بين فريق يبدأ على أرضه وينطلق مبكرا للقمة.. وبين فريق يبدأ ضعيفا خاسرا ثم يبحث عن طوق النجاة فيما بعد .. رغم ذلك إذا فاز الزمالك على الأهلى .. سيدخل أجواء المنافسة من جديد لأنه على الأقل سيجمع ثلاث نقاط من مباراتين ويقترب خطوة من كبار المجموعة .