* لا تظلموا الإخوان المسلمين ولا خيرت الشاطر، الرجل لم يكن «ينتوى» الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، ولكنه قرر أن يخوض الانتخابات «من أجلك أنت». * سألنى صديقى: ألا تتفق معى فى أننا مُقبْلون على مرحلة اختطاف الثورة؟ قلت له: اطمئن يا عزيزى، لأننا مقبلون فقط على مرحلة اختطاف الدولة. * ربما كان الدرسْ المستفاد من انتخابات الشعب والشورى أن تفكر ألف مرة قبل أن تُسلِّم «ذقنك» لأحد فى انتخابات الرئاسة. * على مسئوليتى الشخصية؛ الإخوان ضد «التكويش»، وسيكتفون برئاسة مجلس الشعب ومجلس الشورى والوزراء والجمهورية، ولا صحة لما يتردد حول منافستهم على خلافة البابا، أو سكرتارية الأممالمتحدة. * هذه هى التعددية الحقيقية: لدينا الآن حازمون وشاطرون وقلقون، أتمنى مباراة رياضية يستمتع بها الجمهور وبما لا يخالف شرع الله. * لست مع الذين يزعمون أن التيارات المتأسلمة تراجعت عن مواقفها السياسية السابقة. الحقيقة أن إخلاص الدين هو الذى تراجع. * نجاح حملة «حازم أبوإسماعيل» فى توفير بوستر بصورة على كل حائط فى مصر جعلنا نتأكد من شىء واحد فقط هو أن الرجل له مرجعية «فوتوغرافية». * مصر تتغير فعلاً: بالأمس كان يحكمنا صوت واحد فقط، واليوم نتجه إلى نظام مُعدّل يحكمنا فيه «مايسترو» و«كورال». * عيب جداً أن يقال إن الإخوان تنكّروا لشعارهم المعروف «مشاركة لا مغالبة»، فقد أثبتوا فى تشكيل اللجنة التأسيسية أنهم يستطيعون مشاركة.. حزب النور. * قال مرشد الإخوان إن وسائل الإعلام مثل سَحَرَة فرعون، ولكنه لم يخبرنا عمّن قام بدور «هامان» فى لعبة الاستعداء على الثورة المصرية. * المطالبة بخفض سن زواج الفتيات من العرب محاولة طموح لتشجيع سياحة «الجوارى» بعد أن تراجعت سياحة «السفارى». * افتقدت موالد القمة العربية نمرة «الأراجوز» التى كان يحتكرها مجنون ليبيا. * التغيير الوحيد الذى لا يمكن لأى منصف إنكاره هو تغيير أرقام تليفونات المحمول.