فى خطوة غير مسبوقة لسيدة البيت الأبيض أعلنت ميشيل أوباما زوجة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أنها تصور فيلماً سينمائياً وأنها ستظهر فى مسلسلات جديدة للأطفال لحث الأطفال والشباب على ترك العادات السيئة مثل التدخين وتناول الوجبات السريعة وشرب الكحول، كما تسعى لنشر ثقافة الالتزام بالرياضة وتناول الطعام الصحى.كانت ميشيل أوباما قد ظهرت فى مسلسل الأطفال Sesame street وتحدثت مع طفل عن كيفية تناول الوجبات الصحية التى يتم إعدادها فى البيت وحذرته من الوجبات السريعة غير الصحية. كما ظهرت سيدة البيت الأبيض وهى تمارس رياضة «Push Vps» وقالت فى مقابلة تليفزيون Los Anglos إنه حتى تكتمل أوجه الصحة لا يفترض أن نبتعد عن الوجبات السريعة بل علينا أن نمارس الرياضة أيضاً. من جانبها قالت صحيفة Los Anglos times إن السيدة أوباما أصبحت تؤثر فى الأطفال والأسرة من خلال لقاءاتها التليفزيونية فقد أصبحت قدوة للكثير من الأسر الأمريكية، كما أن ظهورها فى البرامج الخاصة بالأطفال جعلهم يحبونها.. وبالتالى يتقبلون منها كل النصائح التى توجهها لهم، وأضافت الصحيفة أن ميشيل أوباما لم تشأ لأن تتحدث إلى الأطفال عبر الشاشة فقط.. بل تذهب إليهم حيث يوجدون فى رياض الأطفال والمدارس الابتدائية. ويُعد برنامج Sesame street من أكثر البرامج استقطابا للأطفال فى العالم، وتنوى هوليوود إنتاج برامج للأطفال وفيلما على غرار برنامج Sesame street بطلته سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما، لكى تمرر من خلاله للأطفال دروس الرياضيات والفيزياء والكيمياء باعتبارها دروسا صعبة الفهم إلا أن هوليوود ترى نجاح هذا الفيلم وتقبل الأطفال له ولشخصياته سيجعلهم يتقبلون دروس الرياضيات والعلوم، وخاصة أن من ستقوم بهذا الدور هى السيدة ميشيل حيث أبدت سعادتها فى الفيلم، كما أنها أبدت رغبتها فى المشاركة فى أى فيلم أو برنامج يمكن من خلاله إيصال فكرة جيدة أو معلومات مفيدة للأطفال.، ومن جانب آخر أثار مقال نشرته مجلة «Elle» الفرنسية انتقادات واسعة حول العالم، وذلك بسبب ماتضمنته من تلميحات عنصرية ضد الرئيس الأمريكى باراك أوباما وزوجته جاء فيه أن أوباما وزوجته أول شخصيتين من السود فى تاريخ أمريكا يتصفان ب «الأناقة»، وقد أثار هذا المقال ردود فعل متباينه حيث وصفته الصحافة الأمريكية بأنه يحتوى على الكثير من العنصرية. وقالت هل يعقل أن نجمات ونجوم هوليووود من ممثلين وممثلات ومطربين وعارضات أزياء وموسيقيين من السود لا?يوجد بينهم شخص واحد أنيق، وعلىالرغم من أن كاتبة المقال Natholie Dolivo أعتذرت وقالت إنها لا تقصد الاهانة أو العنصرية أو الاساءة فإن السود فى هوليوود لا يزالون غاضيون من هذا المقال. وكانت المجلة قد سحبت المقال من موقعها الألكترونى وأعتذرت للمرة الثانية مؤكدة أنه ليس مقالاً عنصرياً لكنه مدح وتقدير لميشيل أوباما لجرأتها على اقتحام عالم التليفزيون والسينما.