الدورى المصرى دائما محط أنظار العديد من اللاعبين الأفارقة.. بل إنه دوما محطة مهمة لانطلاقهم إلى الاحتراف الأوروبى والأمثلة عديدة.. ولكن الكرة المصرية مرت بفترة ندرة لهؤلاء الأفارقة أصحاب المواهب، رغم تفوق القليل منهم واستحواذهم على ألقاب هدافى الدورى مثل (بابا اركو) و(ديفونيه)، ولكن ناديى الأهلى والزمالك عابهما خلال المواسم القليلة الماضية عدم قدرتهما على التعاقد مع لاعبين أفارقة سوبر، كما كان فى السابق، ولكن لماذا تحولت جميع الأندية هذا الموسم وخلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية إلى ما يشبه (صوب) لاعبين أفارقة؟! خاصة أن هذا الموسم يشهد ما يقارب 40 لاعبا أفريقيا مقيدين فى الأندية المشاركة فى الدورى الممتاز فى مختلف المراكز أى ما يشكل نسبة 9% من إجمالى اللاعبين، منهم «الموريتانى دومنيك دا سيلفا بالأهلى، البنينى رزاق أوتومويوسوى والغانى كريم الحسن والكاميرونى اليكسس موندومو بالزمالك، المالى اسماعيل تراورى والنيجيريين جون اويرى وجوديون نيد بيسى بالاسماعيلى، الماليين باكو باديارا والياسو والبوركينى عبد الله سيسيه بالمصرى، الغانيين صمويل كيرا وفرانسيس بالاتحاد السكندرى، العاجى ديفونيه والموزمبيقى مانو بإنبى، الغانيين اريك بيكوى وكوفى بيكوى والبوركينى محمد كوفى ببتروجيت، التوجولى دودزى بالجيش، البوركينى داودا دياكيتى وموسى كييرو بالمقاولون العرب، الغانى كوابينا يارو والماليين باكارى كوليبا وحيدر أبو بكر بالإنتاج الحربى، صامويل أوسو وأيمانويل بالمحلة، الغانى صمويل افوام والغينيى جوديون اترام والحبيب محمد بسموحة، النيجيرى بوبا منساه وهنرى اكيلى وصمويل اكوران بالجونة، العاجيين ابراهيما توريه واوسو كونان بالمقاصة، النيجيرى ايزاك اجبتور والموزمبيقى فيتو ولاما كولين بالداخلية، العاجى زيكاجورى والليبيرى فرانسيس ديفوركى وعثمان دريسا بامبا بتليفونات بنى سويف». ونجح 19محترفا أفريقيا فى تسجيل 61 هدفا منذ بداية الموسم وحتى الآن خلال 14 جولة تم فيها تسجيل 266 هدفا، وهى نسبة كبيرة. أوسو كونان المقاصة 8 ثالث هدافى الدورى،بوبا منسواه الجونة 7 أهداف، عبد الله سيسيه المصرى 6،صمويل افوام سموحة 6،صامويل أوسو المحلة 5،بابا أركو الجيش 4، مارك مبواه سموحة ،دى فونيه إنبى 3، رزاق أوتوميسى الزمالك 3،محمد كوفى بتروجيت 3، جوديون اترام سموحة ، صمويل كيرا الاتحاد 2، موسى كابيرو المقاولون، لاما كولين الداخلية 1، شمس الدين تيجانى المقاولون 1، صمويل أوكران الجونة 1، كوفى بيكوى بتروجيت، إبراهيم توريه المقاصة 1،جوديون ايزى الإسماعيلى 1. فى البداية يؤكد محمد رفاعى نجم الزمالك الأسبق أن التعاقد مع اللاعبين الأفارقة أو الأجانب يتم وفق احتياجات الأندية فأسعارهم مناسبة ورخيصة بالمقارنة مع اللاعب المصرى وهذه ظاهرة ليست جديدة ولكن الجديد فيها هو تهافت العديد من الأندية المصرية للتعاقد معهم وهو مالم يكن موجودا فى المواسم السابقة التى كانت مقصورة على احتكار أندية الأهلى والزمالك والإسماعيلى والمصرى على التعاقد مع هؤلاء، ولكن أصبح السوق مفتوحا الآن لكل ناد يرغب فى التعاقد مع لاعب أفريقى والسبب هو كثرة وجود أندية الشركات والمؤسسات وأندية رجال الأعمال بخلاف وجود مدربين أجانب يرغبون فى التعاقد معهم دون النظر لتصعيد الناشئين. ويقول حسن الشاذلى نجم الترسانة الأسبق إن اللائحة المنصوص عليها فى شئون اللاعبين باتحاد الكرة تسمح لكل ناد بضم 3 لاعبين أجانب، وبالتالى فإن من حق الأندية التعاقد مع هؤلاء الثلاثة إذا ما رغبت فى ذلك وهذا عرض وطلب وكل هذايرجع لإمكانات النادى وكذلك اللاعب المراد التعاقد معه.