?? لن اسجع، وأفجع، وانخع، واوجع.. لأن الكل وجب أن يدرى ويسمع.. لأننى أريد بكلماتى القادمة أن أنفع.. وبعدها التاريخ لأحد لن يشفع.. حتى لو اعتقد البعض أنه جاءته الفرصة ليلمع.. أو أنه لحرية الرأى مهما كانت الوسائل أن يقمع.. لأن بهذا الشكل ما هو قادم يكون الأفظع!! ?? طيب.. هات ما عندك.. قلت: اختيار الدكتور الجنزورى لرئيس المجلس القومى للرياضة، ورئيس المجلس للشباب.. جاء خلف خلاف.. فعماد العنانى كان الأفضل للمجلس القومى للشباب،وخالد محمود عبد العزيز الأليق للمجلس القومى للرياضة.. فالأول كان فى تاريخه مسئولية قطاع الرياضة للجميع، وآليات الجهاز القومى للشباب هو مراكز الشباب.. وهو بخبرته يستطيع أن يضع الخطط التى تدفع بالشباب والشابات والأطفال لمارسة الرياضة داخل هذه المجالس، وبذلك يكون الإمداد والتموين لقطاع البطولة من النشء، وتعود مراكز الشباب لما كانت عليه مصانع لتفريخ الأبطال فى مختلف الألعاب والتى تنازلت عنها فى السنوات الأخيرة، ووجب أن تفتح هذه المراكز بالمجان لكل شباب المنطقة المحيطة وأطفالها والعائلات.. بعد أن تحولت قبل الثورة لبؤر انتخابية للحزب الوطنى.. وفقدت رسالتها.. وهذه المراكز ثروة لمحاربة البطالة بإنشاء مراكز التدريب المهنى والتدريب التحويلى.. ووجب أن تتحول لخلايا لشفاء مصر من مرضها العضال، وهو محو الأمية.. فعيب على مصر فى القرن 21 أن يكون 40% من هذا الشعب.. خارج نطاق الخدمة.. يعيشون فى ظلام دامس.. فى زمن أصبحت فيه لغة العصر هى الكمبيوتر.. وعيب على التيارات الدينية أنها تركت هذا المرض يستفحل دون أن تجند شبابها المتعلم فى أداء هذه الرسالة.. لأنه حرام ومن باب الدعوة أن يتركوا هؤلاء لا يعرفون قراءة حروف القرآن.. وعدم اهتمامهم هذا إثم كبير.. لأن مخاطبة الجاهل تشجع على زيادة الظلام، ومخاطبة من يستطيع قراءة القرآن والأحاديث تفرق.. إلا إذا كان لحزب الحرية والعدالة والنور مصلحة فى أن يبقى الحال على ما هو عليه، والمتضرر يلجأ للعتمة.. ونسوا أن أول ما نزل على الرسول عليه السلام قول أقرأ.. فقال: ما أنا بقارئ.. قال: « چ چ چ ? ? ? ? ? ? ? ? ? ? ڈ ڈ ژ ژ ڑ » إقرأ باسم ربك الذى خلق.. خلق الإنسان من علق إقرأ وربك الأكرم الذى علم بالقلم.. فكيف نترك المسلمين فى سواد عدم القراءة.. وكذلك التدريب المهنى والتمويلى لمحاربة البطالة.. وأظن أن عماد البنانى كان يستطيع تحويل هذه المراكز إلى خلايا نحل.. وهذا هو المطلوب الآن من خالد محمود عبد العزير.. لأن لارقى لأمة بالجهل والفقر والمرض، ووجب تطوير هذه المراكز، والذى نعق فيها البوم منها.. لتكون جاذبة للبسطاء من الأطفال والشباب والعائلات.. ومحمود عبد العزيز يعرف فى الأندية والهيئات الرياضية لعمله فيها، ويعرف زخانيئها.. فهو عضو لمجلس إدارة نادى الصيد، واتحاد التنس من قبل.. وهو يعلم أن هناك لوائح النفاق التى كانت فى الزمن الأغبر.. فكانت تمشى مع سياسة القهر لصالح النظام الحاكم، وبعد الثورة لوائح تنافق الثورة.. وهو ممن عانوا من تدخل الجهة الإدارية فى الهيئات الرياضية العاملة فى قطاع البطولة، وهى التى تعوق التقدم.. ووجب إعطاء مزيد من الحرية للجمعيات العمومية لمحاسبة مجالس الإدارات فى الأندية والهيئات واللجنة الأوليمبية، والمهمة الوحيدة للمجلس القومى للرياضة هو التفتيش المالى.. ولهذا وجب أن يحدث تبادل للخبرات بين عماد وخالد.. وكلاهما صديق عزيز على.. بل إن عماد كان جارا لى فى شارع أمين سامى بالمنيرة.