فكرة غير تقليدية .. أن تكون صورة زفافك مع شريك حياتك .. على شكل كاريكاتيرى جذاب ..أو صورة طفلك على شكل كرتون يحبه.. او أن تعبر لشريك حياتك عن مشاعرك من خلال رسومات كاريكاتيرية .. تحدثنا عن تلك الفكرة مصممة الجرافيك باسنت المصرى قائلا: الفكرة متعلقة بمجال دراستى لفن الجرافيك، وانا من عشاق رسم الكاريكاتير منذ دراستى بالجامعة، وجاءتنى الفكرة عندما طلبت منى صديقة لى أن أرسم لها بوستر لفرحها وحاز على إعجاب كثيرين، وهم من اقترحوا علىّ أن أخوض ذلك المجال.. وتواصل : الفكرة كلها تتلخص فى رسم صورة للعريس والعروس على شكل كرتونى يختاروه هم، أو أقوم أنا بتنفيذ فكرة ما حسب عمل العروس أو العريس، فنفذت بوستر لعروس كانت تعمل طبيبة صيدلانية، وتخيلت أنها واقفة فى معمل وتحضر تجربة وفى النهاية تحصل على زوجها، فكانت فكرة ظريفة، أيضا هناك عريس وعروس كانا يشعران بالاكتئاب الشديد نتيجة أنهما لا يستطيعان الذهاب فى رحلة لشهر العسل، وبالفعل نفذت لهم فكرة لبوستر كأنهما يطوفان العالم معا، فهذا البوستر حقق لهما سعاده بالغة، ايضا هناك عروس تفضل ان تكون صورة زفافها بهذا الشكل حتى تحقق مالم تحققه فى زفافها، فعلى سبيل المثال فالعروس المحجبة، تريد عمل بوستر كاريكاتير عروسة غير محجبة فتتخلص من نطاق الحرمانيات إذا شاهد أغراب تلك الصورة، وفى النهاية فهى تكون ذكرى للعروسين. ايضا من الممكن ان يكون هذا الرسم الساخر وسيلة للتعبير عن المشاعر فقد جاءنى زوج وكانت زوجته حامل فى بنت وكانت تشعر بالاكتئاب نتيجة لمظهرها، فقدم لها بوستر بشكل طريف تظهر به حامل وبيدها فستان طفلة مولوده مما أشعرها بالسعادة البالغة .. ايضا الاطفال يعشقون الكارتون ومن الممكن ان نصنع لهم بوستر بصورتهم على شكل شخصية كارتونية متعلقين بها فهذه الصورة ستكون بالنسبة لهم أفضل بكثير من الصورة العادية، وسيحتفظون بها.. ايضا من الممكن عمل بوستر للاب والام والطفل او الطفلة فيجمع بينهم على شكل عائلة سعيدة بدلا من الصورة التقليدية .. ولا يمكن ان أنسى دعوة الفرح فصنعتها بشكل غير تقليدى تماما وأحدث شكل ابتكرته كان عبارة عن علبة خشب محفور عليها اسم العريس والعروس وميعاد الزفاف، وبعد ان يتم فتح العلبة نجد بها ثلاث وريقات صغيرة فى حجم ورقة النتيجة، الورقة الاولى يكون فيها رسم بسيط ويكتب اسم العروسين، والورقة الثانية يحكى قصة حبهما، وفى الورقة الثالثة نكتب «لو انتم حابين تكملوا القصة عليكم بالذهاب إلى المكان الفلانى الساعة كذا» وبالتالى تكون «دعوة الفرح» بشكل غير تقليدى تماما..