أعلن الرئيس الفرنسى ديجول أنه يتوقع أن تحل مشكلة الجزائر خلال ستة أشهر ثم يستقيل بعد ذلك. وقد صرح ديجول فى اجتماع عقده مع مجموعة من نواب مارسيليا صباح أمس بأن مهمته سوف تنتهى بعد تسوية مشكلة الجزائر التى ينتظر الانتهاء منها خلال ستة أشهر بطريقة أو بأخرى. وقال النواب إن ديجول ينوى طرح الحل الجزائرى لاستفتاء الشعب الفرنسى. وقد استقبل ديجول استقبالا سيئًا للغاية أثناء جولته فى مارسيليا. وطافت بالمدينة مظاهرات عمال الموانى المضربين وهم يطالبون برفع الأجور وتحقيق السلام فى الجزائر. وقامت السيدات الجزائريات بمظاهرات ضخمة فى فرنسا احتجاجًا على سوء المعاملة التى يلقاها المعتقلون الجزائريون المضربون عن الطعام منذ تسعة أيام. وقد اعتقل البوليس الفرنسى المئات منهم ثم أفرج عنهم بعد ساعات. وقد أعلنت لجنة تحقيق فرنسية برلمانية أن المسجونين الجزائريين يلقون معاملة سيئة فى سجون فرنسا. وناشدت جبهة التحرير الوطنى الجزائرى سكرتير عام الأممالمتحدة التدخل لإنهاء إضراب المسجونين الجزائرين عن الطعام.