استعرض د. أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم مع مستشارى المواد بالوزارة تجارب تطوير التعليم فى دول الأرجنتين والبرتغال وتتارستان بهدف الاستفادة من التجارب التى حققت تقدما فى مجال التعليم للاسترشاد بها فى تطوير المنظومة التعليمية فى مصر. وكشف الوزير أن تجربة الأرجنتين ترتكز على أن تتضمن المناهج الدراسية مهارات القرن 21 والعمل بشكل جماعى واعتبار التكنولوجيا جزءا لا يتجزأ ومكملا للدروس فى الفصول الدراسية وترتكز تجربة البرتغال على الشراكات الموجودة بها على نطاق واسع يشمل القطاعين العام والخاص فى تطوير التعليم. وترتكز تجربة تتارستان فى روسيا على تطبيق معادلة: معلم + تكنولوجيا المعلومات والاتصالات= معلم يتمتع بمستوى عال من المهنية والاحتراف وتجهيز كل الفصول الدراسية بتكنولوجيا مساندة مثل السبورة البيضاء التفاعلية ومعامل العلوم الرقمية. وتم التأكيد فى الاجتماع على أن العلم هو الركيزة الأساسية لتطوير التعليم ويلزم ذلك التركيز على تدريب المعلم على ال «ict» وربط التطوير فى الأداء بالتدريج الوظيفى كما أوصى الحاضرون بإمكانية قيام كبرى الشركات العاملة فى مجال التكنولوجيا فى مصر بتقديم برامج تعليمية بالمجان، وطلب المشاركون بضرورة فتح الباب للمشاركة المجتمعية ومجالس الامناء والآباء فى دعم البنية التكنولوجية بالمدارس.