من المقرر أن تشهد القاهرة غدًا - الاثنين - التوقيع على اتفاقية تبادل الأسرى الفلسطينيين الألف، بالإضافة إلى 27 أسيرة بالجندى الإسرائيلى المختطف جلعاد شاليط. وكشفت مصادر مطلعة ل أكتوبر أن الجانب الفلسطينى الذى سيوقع على الاتفاقية يقوده خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس المتواجد فى القاهرة حاليا ومن المحتمل حضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبو مازن) التوقيع بنفسه. أما الجانب الإسرائيلى فلم يتم الاتفاق حتى الآن على الممثلين المتوقع حضورهم لتوقيع الاتفاقية وإن كانت الأنباء تفيد بأن رئيس جهاز الموساد الإسرائيلى قد يحضر باعتباره قائد التفاوض فى الصفقة بالإضافة إلى ممارسته ضعوطًا كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فى ظل اعتراض الجناح اليمينى للحكومة. فى الوقت الذى أذاعت فيه القناة العاشرة الإسرائيلية أن نائب رئيس جهاز الموساد ديفيد مدين هو الذى سيحضر إلى القاهرة، ممثلا عن الجانب الإسرائيلى فى توقيع الاتفاقية.. وتأتى الصفقة تتويجًا للجهود المصرية المبذولة منذ عام 2006 للتوصل إلى اتفاق يرضى الطرفين الفلسطينى والإسرائيلى خاصة فى ظل محاولات من جانب دول غربية وعربية لعدم إتمام الصفقة، مما تسبب فى توقف المفاوضات نهاية عام 2009، وفى الأسابيع القليلة الماضية وبمفاوضات مباشرة سرية قام مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية بإعادة الاتصال مع جميع الأطراف حتى نجح فى إتمام الصفقة.