أجمع خبراء الكرة فى مصر أن أغلب الصفقات التى يعقدها الأهلى الهدف منها هو تفريغ الأندية المنافسة أو على الارجح عدم استفادتها من شراء لاعبين متميزين ولكن هذا الاسلوب أهدر الملايين من الجنيهات دون مقابل. يقول مصطفى يونس الخبير الكروى أن الأهلى أشترى (60 لاعبا) على مدار سبعة مواسم ولم يستفد إلا من 12 لاعبا فقط وأنفق (نصف مليار جنيه) دون استفادة كانت كفيلة ببناء استاد (مدينة 6 أكتوبر) وهذا إهدار للمال العام ويجب محاسبة المسئولين على ذلك. فكيف يتعاقد مع 60 لاعبا يرحل منهم 48 دون استفادة كلفوا الخزانة 85 مليون جنيه، منهم محمد خلف (مليون و300 ألف جنيه) ووائل شفيق (مليون و500 ألف جنيه) لاعب سموحة وعطية البلقاسى (2 مليون جنيه) لاعب الأوليمبى وأمير سعيود (100 ألف دولار) ومحمد فضل (3 ملايين جنيه) وأباى النيجيرى (مليون دولار) الذى تم التعاقد معه من خلال وكيل اللاعبين (روى) نجل جوزيه المدير الفنى للأهلى الذى يتدخل فى العديد من الصفقات المشبوهة حيث تدخل أيضا لحسم التعاقد مع اللاعب البرازيلى (جونيور) المحترف فى البرتغال مقابل 12 مليون جنيه لمدة 3 مواسم!.. يذكر أن (أباى) رحل عن النادى دون أن يلمس الكرة وحصل على 300 ألف دولار كشرط جزائى بعد أن رفع شكوى للفيفا.. أما صفقة اللاعب الليبيرى فرانسيس مازالت محل جدل جماهير الأهلى حيث تعاقد معه الأهلى مقابل (600 الف دولار) دون الاستفادة منه.. بجانب رضا الويشى ورامى ربيع وطارق سعد وعبد الحميد أحمد وأحمد عادل وحسين على وأحمد حسن (دروجبا) وحسين ياسر المحمدى وهانى العجيزى ورمزى صالح (حارس المرمى) وفلافيو وجلبرتو وايفلينو وصنداى وجليبرسون ومحمد غدار ودومنيك وأحمد حسن استاكوزا وإسلام الشاطر وأحمد سمير فرج وعبد الحميد حسن ورامى عادل ومحمود سمير وعمرو سماكه واينو ونادر السيد وأحمد حسن كامل وسعد سمير وعلاء شعبان وشريف اكرامى وعبد الحميد شبانه وأخيرا السيد حمدى مقابل 5 ملايين جنيه وهناك محاولات للتعاقد مع لاعب المصرى أحمد شديد قناوى رغم أن هذه الصفقة زادت حالة الاحتقان مع جماهير بورسعيد الأمر الذى جعل (كامل أبو على) رئيس النادى يشترط الحصول على 5 ملايين ونصف المليون مقابل بيع اللاعب لأى ناد خاصة أنه أصبح مرفوضا داخل بورسعيد بعد ذهابه إلى مقر النادى الاهلى يعرض نفسه للانتقال إليه!!