مع أجواء الزوبعة العاصفة التى أثارها الشاعر السورى الكبير أدونيس، بحديثه عن الثورات العربية وانتقاده لها واتهامها بأنها مجرد هبات وانتفاضات تقودها المساجد، يصدر العدد الأول من مجلة الآخر لصاحبها وصاحب الامتياز أدونيس مع حارث يوسف وكمال بلاطة.. وفيها ينشغل أدونيس وهيئة تحرير المجلة الفصلية بالآخر، الذى هو الهم الأكبر الآن فى كل أنحاء الوطن العربى، أكان هذا الآخر قريباً او بعيداً، كامنا فى التراث أم نقيضا وعدواً، حيث الصراعات التى تغزو العالم العربى الآن تتكئ معظمها من وجهة نظر المجلة على انحسار التسامح وبروز الطائفية والمذهبية.