يجرم القانون المصرى أية ممارسة للدجل والشعوذة أو ما يشابهما من أعمال إذا اقترنت بتربح من جراء ممارستها. ولأنه لا يجوز أن يسمح القمر المصرى النايل سات بممارسة نشاط ممنوع ممارسته قانونا فى مصر ومجرم كان مطلبنا من المسئولين فى النايل سات بوقف بث الفضائيات المتخصصة فى الترويج أو ممارسة هذا النشاط. .. وليس انتهاك احترام القانون المصرى هو الأمر المزعج الوحيد فى بزنس الخرافة الذى تمارسه فضائيات أو برامج فى فضائيات يبثها القمر نايل سات. هناك انتهاكات أخرى غاية فى الخطورة، على سبيل المثال. من الخطر أن يكون مسموحاً لأشخاص أو لجهات مجهولة «لا تحمل أى ترخيص رسمى ولا تخضع لأية رقابة وليس لدينا معلومات دقيقة عنها». ..من الخطر أن يكون مسموحاً لها الإصغاء إلى المأزومين من أهلنا دون تقدير لخطورة حجم ونوع المعلومات المتاحة لهؤلاء والتى قد تشكل آجلاً أو عاجلاً خطراً على الأمن القومى لمجتمعنا. .. علينا أن نتخيل حجم العلاقات المتاحة لممارس هذا النشاط مع فئات المجتمع «تحت وفوق».. - بشر من كل مكان ومن كل الأعمار وفى كل مواقع البلد العادية، والحساسة. .. وإذا أضفنا قدرة نشاط ممارس بزنس الخرافة على بث الريبة بين الناس. لدرجة تخويف الأخ من أن يأكل طعاما فى بيت أخيه خوفا من أن يكون مدسوسا به سحر. يكون الأمر أكثر إزعاجاً على أمن الوطن والمواطن. ثالثا: اعتياد المواطن للجوء لدجال أو مفسر أحلام أو غيرهما واعتماده أن أزمته التى يشكو منها من سحر أو حسد أو عكوسات أو غيره يلغى ملكات التفكير المنطقى ويخلق عقولاً تخاصم التفكير العلمى وذلك ضد تطلعات مصر بعد 25 يناير. كلنا نحلم بمصر تناسب القرن ال 21.