فضائيات وبرامج على كف عفريت

واجهت بعض الفضائيات العديد من الأزمات المالية مؤخراً مما دفع بعضها للاستغناء عن بعض المذيعين والمذيعات فيها، وخاصة من كانوا يقدمون جماهيرية ذات نسب مشاهدة عالية، ولم تكن رواتب هؤلاء المذيعين المبالغ فيها هى فقط السبب فى اختفائهم من الظهور على الشاشة لكن هناك اسباباً أخرى سنتعرف عليها من خلال التقرير التالى:
الورطة التى وضعت فيها قناة «الحياة» بعد إلغاء عرض «لعبة الحياة» لرزان مغربى بعد الفيديو الفاضح الذى انتشر لها مؤخراً على صفحات الإنترنت واضطرت القناة إلى إلغاء تعاقدها مع رزان وعرض برنامج «لعب النجوم» بدلاً من لعبة الحياة.
وكانت قناة «المحور» قد تعرضت لورطة أخرى بسبب هجوم شباب ثورة 25 يناير على مقدمى برنامج 48 ساعة سيد على وهناء السمرى مما دفعها لوقف البرنامج وتقديم برنامج بين السطورة الذى يتناول قراءة لصحف الغد والتعليق، ثم عاد 48 ساعة مرة أخرى بعد استبعاد هناء السمرى منه.
ورغم عودة بث العديد من القنوات الفضائية بعد الثورة، فمازالت أزمة قناة الحكمة مستمرة التى توقف بثها منذ مدة طويلة، قد منع أمن مدينة الإنتاج الإعلامى للمرة الثانية دخول موظفى القناة بعدما اعتادوا التظاهر أمام البوابة الرئيسية للمدينة، وكان العاملون فى القناة الفضائية قد تظاهروا بأعداد كبيرة الأسبوع الماضى مطالبين بفتح أبواب المدينة أمامهم للتظاهر.
أقام رجال الأمن بمنعهم ثم عادوا للاعتصام مرة أخرى دون جدوى.. الموظفون طالبوا فى تظاهرتهم بعودة القناة للبث والحصول على مستحقاتهم المالية المتأخرة.