صراع خفى يدور حالياً بين أندية الإسكندرية حول ملكية استاد المحافظة الذى افتتحه الملك فؤاد الأول فى 17 نوفمبر 1929 وعرف باسمه. الصراع بدأ عندما طالب نادى الاتحاد السكندرى نقل ملكية الاستاد إليه وسط رفض الأندية السكندرية الأخرى مثل الأوليمبى وسموحة والكروم وحرس الحدود وعدد كبير من أندية الدرجة الثانية والثالثة والتى تمسكت بأن يكون الاستاد ملكاً للمحافظة ليخدم جميع أندية الإسكندرية. من جانبه يقول أحمد خميس مدير الاستاد إن فكرة إنشاء استاد للمدينة جاءت فى مطلع القرن العشرين عندما كانت المحافظة تضم جاليات أجنبية من مختلف الجنسيات. مضيفاً أنه تم الاعتماد على التمويل الأهلى حيث تبرع أهالى الإسكندرية بحوالى 60 ألف جنيه وقام الملك فاروق الأول وبعض الأمراء ومنهم الأمير عمر طوسون بالتبرع.