الأهلى يمر بمرحلة خطيرة فى تاريخه سببها الرئيسى الأزمة المالية والخلافات الحادة بين أكبر رأسين فى مجلس إدارته حسن حمدى رئيس النادى ونائبه الخطيب الذى ضرب بلوائح النادى عرض الحائط وبعد أن كان ينادى بالالتزام واحترام تقاليد وأصول ولوائح وقوانين قلعته الحمراء.. فعلها هو شخصياً وخرج عن التقاليد عن رغبة شخصية هدفها المكسب المادى فقط. تعاقد الخطيب مع قناة الحياة الفضائية المصرية للظهور حصرياً على برامجها من خلال إجراء الحوارات والتصريحات التى تنتجها القناة رغم قراره السابق بعدم التعامل إلا مع قناة الأهلى الفضائية فقط.. وتم التكتم على المبلغ الضخم الذى يحصل عليه ليأتى تعاقده ضاربا عرض الحائط بلوائح وقوانين النادى التى تمنع ظهور أى فرد من ابنائه إلا بموافقة رسمية والحصول على نسبة من التعاقد مع أى قناة أخرى. كذلك سار على الدرب هادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة بالتعاقد مع نفس القناة بما يؤكد وجود شبه اتفاق بين الخطيب وهادى خشبة لتكوين جبهة استعداداً للانتخابات القادمة بدليل تفصيل منصب خاص لهادى خشبة فى لجنة الكرة لم يكن موجوداً من قبل. وفى نفس الإطار تدور مفاوضات قوية بين وليد دعبس العضو المنتدب لمجموعة قنوات مودرن وعدلى القيعى مدير التسويق والتعاقدات فى الأهلى ليقدم القيعى برنامجاً خاصاً على قنوات الحياة. على جانب آخر فشل مسئولو الأهلى فى التعاقد مع مهاجم افريقى ثان نظرا للمغالاة فى الشروط المالية من قبل وكلاء هؤلاء اللاعبين منها (اديبا لونجا) لاعب (نجران) السعودى الذى ينادى جوزيه بضرورة التعاقد معه ومحمد تراورى مهاجم الأفريقى التونسى و (محمد بانجورا) مهاجم سيراليون المحترف (بأيك) السويدى.. ولم ينجح الأهلى فى التعاقد إلا مع اللاعب الموريتانى (دومينيك داسيلفا) مهاجم الصفاقسى التونسى مما أجبر لجنة الكرة للبحث عن مهاجم محلى أو التعاقد مع مهاجم يلعب فى الأندية المحلية مثل (اوتوبونج) لاعب الاتحاد السكندرى. فى الوقت الذى نال فيه البرتغالى جوزيه قسطاً من الانتقادات لضمه اللاعب أيمن أشرف الناشئ إلى القائمة الأفريقية فى ظل عدم مشاركته باستمرار مع الفريق الأول.. وطالب بالابقاء على اللاعب الجزائرى أمير سعيود واللاعبين عبدالحميد شبانة ومصطفى عفروتو لحاجة الفريق إليهما. كما وافقت لجنة الكرة على إعارة اللاعبين هشام محمد ومحمد عبدالفتاح إلى النادى المصرى البورسعيدى لنهاية الموسم.