بالتعاون بين المالية والزراعة أكبر مشروع لتحديث وتطوير مراكز تجميع الألبان

عقد الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية والسيد أمين أباظة وزير الزراعة واستصلاح الأراضى اجتماعا موسعا بوزارة المالية لبحث التعاون بين الوزارتين لتنفيذ أكبر مشروع لتحديث مراكز تجميع الألبان الجاموسى والبقرى فى 10 محافظات.
المحافظات هى السادس من أكتوبر «العياط» والفيوم والدقهلية والشرقية والغربية والقليوبية والمنوفية ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة.يمول المشروع دول الاتحاد الأوروبى ويهدف إلى تحسين دخول المربين وتحسين مستوى معيشتهم عن طريق.
تدريب المربى على رعاية الماشية.
تحسين جودة الألبان والتوسع فى إنتاج اللبن النظيف
إيجاد وسيلة متميزة ومستدامة لتسويق الألبان.
حصول المزارع على سعر عادل للألبان.
ويحتوى كل مركز تجميع للألبان على وسائل مواصلات سريعة «دراجات بخارية» وموازين حديثة ومعامل لاختبار الألبان وأوعية حديثة لتبريد الألبان.
وسيلحق بكل مركز من مراكز تجميع الألبان الوحدات التالية:
وحدة الخدمة البيطرية: لرعاية الماشية صحيا والتأكد من خلوها من الأمراض وإجراء التحصينات البيطرية اللازمة لها وتلقيح الماشية صناعيا وطبيا والتأكد من حملها باستخدام الأجهزة الحديثة والتأكد من سلامة الألبان.
وحدة لإنتاج الأعلاف الجيدة: حيث سيلحق بكل مركز من مراكز التجميع وحدة لخطط وتصنيع الأعلاف المركزة والمتوازنة ذات جودة عالية لضمان زيادة إنتاج اللبن وزيادة دخل المزارع.
وحدة لتصنيع الألبان: حيث ستزود مراكز التجميع الكبيرة بوحدة لتصنيع الزبادى والجبن الأبيض إذا لزم الأمر.
وسوف تتعاون شركات تصنيع الألبان الكبرى فى تحديث هذه المراكز وتدريب المربين على إنتاج اللبن النظيف حيث يمكن لهذه الشركات استخدام هذه الألبان فى إنتاج منتجات آمنة وصالحة للاستهلاك وبالتالى سترتبط مراكز التجميع بمصانع الألبان الأمر الذى يضمن نجاح واستمرارية هذه المراكز وزيادة دخول المربين وتحسن مستواهم المعيشى.
وسوف تزود هذه المراكز ذات الطاقة العالية بوحدات للحلب الآلى الصغير أو بخط حليب وسط بحيث يمكن التعامل مع بعض القرى على أنها مزارع كبيرة ويتم الحلب بها آليا فى مركز التجميع بحيث يضمن المركز نظافة اللبن تماما.
وستقوم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتشجيع التوسع فى إنشاء هذه المراكز فى القرى الأشد فقرا، وسوف توفر القروض اللازمة لإنشاء المراكز عملا على رفع مستوى المعيشة للمربين فى هذه القرى وسيتم التركيز على قرى الوجه القبلى بصفة خاصة فى المرحلة الأولى.