اجتماع تحضيري للمؤتمر العلمي والثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي يحمل عنوان "تجليات الإعاقة في التراث الشعبي المصري قراءة في أبعاد التنوع الخلاق" تم الانتهاء منه تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن الهيئة العامة لقصور الثقافة. تمهيدا للمؤتمر الذي سيعقد بالتعاون مع جامعة الفيوم خلال الفترة من 19 إلى 20 ديسمبر/كانون الأول القادم ويرأسه د فريد عوض حيدر نائب رئيس جامعة الفيوم. في بداية الاجتماع التحضيري أكد محمد أبو المجد رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية أن الهيئة كإحدى مؤسسات الدولة تأخرت كثيراً في الاهتمام بتلك الفئة والتي تمثل نسبة غير صغيرة في المجتمع المصري، واوضح أن الهيئة نظمت قبل ذلك ثلاثة مؤتمرات لذوي الاحتياجات الخاصة كان آخرها في محافظة كفر الشيخ، مشيرأ إلى أن المؤتمر القادم سوف يؤسس للمؤتمر السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة من خلال التفكير في القواعد العامة للائحة المؤتمر وانتخاب الامانة العامة له بطريقة شرعية غير مكلفة، إضافة إلى اختيار التمثيلات المختلفة لذوي الاعاقة من مختلف المحافظات. واوضح د. يسري العزب أن التاريخ المصري به كثير من نماذج ذوي الاحتياجات الخاصة الذين أسهموا في صياغة التاريخ مثل الراحل طه حسين، وطالب بضرورة اكتشاف ذوي الاعاقة في كافة ربوع مصر حتى تستطيع الجهات المختصة تمكينهم ثقافياً. وأكد محمد زغلول مدير عام الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوى الاحتياجات الخاصة، على أن الهدف من المؤتمر هو التأكيد على أن المجتمع به الكثير من النماذج أمثال طه حسين وسيد مكاوي وعمار الشريعي وغيرهم. وتطرق الاجتماع إلى مناقشة محاور المؤتمر التي تدور حول تجليات الإعاقة في الأدب الشعبي "الزجل، الامثال الشعبية، المقامة، السيرة، الشعر الشعبي والفصيح"، صورة ذوي الاعاقة في الفنون الشعبية الغنائية "الاغنية الشعبية، الموال، الانشاد"، بالإضافة إلى تجليات الاعاقة في تراث الحرف الشعبية البيئية "فن الخزف، الأخشاب، الزجاج، تشغيل المعادن، المنسوجات، الحلي، الزينة"، المعوق في معاجم العامية المصرية، "اللغة مرآة لقضايا الإعاقة".