(الرئيس اختفى) أو "ذي بريزيدنت إز ميسينغ" هي المحاولة الروائية الأولى في عالم الرواية للرئيس الامريكي الاسبق بيل كيلنتون.بالمشاركة مع الكاتب المعروف جيمس باترسون ومن المقرر أن تصدر الرواية في شهر يونيو من العام 2018، وستنشرها دار "ألفرد أبراهام نوف"، ودار "بروان آند كو" التابعة لمجموعة "هاشيت"، بحسب ما أعلن الناشران في بيان. ونقل البيان عن كلينتون الذي شغل منصب الرئيس على مدى ولايتين بين العامين 1993 و2001 "كان العمل على كتاب يصور قصة رئيس بالاستناد إلى ما أعرفه عن هذا المنصب والحياة في البيت الأبيض والعمل في واشنطن، مسليا جدا، وكان العمل مع جيم مثيرا". وسيباع الكتاب على موقع أمازون الذي قدمه على أنه كتاب "تشويق" في 400 صفحة، بسعر ثلاثين دولارا. وقال الكاتب باترسون "شكل التعاون مع الرئيس كلينتون ذروة مسيرتي ... أنا أروي القصص، وقد أتاحت لنا التجربة مع الرئيس كلينتون أن نروي قصة مثيرة جدا". جدير بالاشارة أنه سبق أن نشر بيل كلينتون كتبا عدة، منها "ماي لايف" (حياتي) في العام 2004، وهو كتاب سيرة ذاتية حقق مبيعات كبيرة، لكنها المرة الأولى التي ينخرط فيها في كتابة قصة خيالية. وجيمس باترسون كاتب في السبعين من العمر حقق شهرة واسعة برواياته، خصوصا البوليسية، وله أكثر من مئة كتاب منها كتب للأطفال.