انطلقت جائزة ربيع مفتاح الأدبية، في دورتها الرابعة، التي تحمل اسم الأديب الراحل خيري شلبي. وتتضمن الجائزة خمسة فروع هي: الرواية العربية، المقال النقدي، القصة القصيرة، الشعر، وشخصية العام الثقافية. في فرع الرواية تخصص هذه الدورة للروايات العربية المنشورة، التي صدرت طبعتها الأولى خلال الأعوام من 2011 إلى 2016، سواء في مصر أو إحدى الدول العربية. ويشترط للتقدم للمسابقة أن يكون العمل صادرًا خلال الأعوام 2011/ 2016 في طبعته الأولى باللغة العربية، وأن يكون مؤلفه متمتعًا بجنسية إحدى الدول العربية، وألا يكون العمل قد قدم للمشاركة في أية مسابقة أخرى، وألا يكون قد فاز من قبل بأية جائزة أخرى سواء محلية أو عربية، وتكون الجوائز خمسة آلاف جنيه للمركز الأول، وثلاثة آلاف جنيه للمركز الثاني، بالإضافة لشهادة تقدير لكل منهما. أما جائزة العمل النقدي فمخصصة للمقال النقدي الذي يتناول عملًا إبداعيًا لأديب من أدباء محافظة الفيوم، ويشترط ألا يزيد عدد كلمات المقال عن 2500 كلمة، وألا يكون قد سبق نشره بأية وسيلة من وسائل النشر، وأن يكون المتسابق مصري الجنسية. والجوائز هي 1000 جنيه للمركز الأول، و750 جنيها للمركز الثاني، و500 جنيها للمركز الثالث، بالإضافة لشهادة تقدير لكل منهم. أما في فرع القصة القصيرة فالجائزة مخصصة لشباب الكتاب في مصر، ويشترط ألا يزيد سن المشترك عن 45 عامًا في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وألا يزيد عدد كلمات القصة عن 4000 كلمة، وألا يكون قد سبق نشرها بأية وسيلة من وسائل النشر، وألا يكون قد فاز بأحد جوائز الدورة السابقة في مجال القصة القصيرة. والجوائز هي 1500 جنيه للمركز الأول، و1000 جنيه للمركز الثاني، و500 جنيه للمركز الثالث. أما في فرع الشعر، الفصيح والعامي، فالجائزة مخصصة لشباب الكتاب في مصر، ويشترط ألا يزيد سن المشارك عن 45 عامًا في 1 أكتوبر/تشرين الأول 2016، وألا يزيد عدد كلمات القصيدة عن 3000 كلمة، وألا يكون قد سبق نشرها بأية وسيلة من وسائل النشر أوفازت بمسابقة أخرى مصريًا أو عربيًا. أما جائزة شخصية العام الثقافية فهي جائزة تكريمية تمنح من أمانة الجائزة لشخصية ثقافية أثرت الواقع الثقافي المصري بكتابتها الإبداعية أو النقدية فى مجالها وتمنح درع الجائزة وشهادة تقدير. ويتم استقبال الأعمال حتى 15 أغسطس/آب المقبل. يذكر أن الكاتب أحمد طوسون يتولى الأمانة العامة للجائزة، ومقررها العام هو الكاتب أحمد قرني، وتشكل أمانة الجائزة من الكتاب: محمد حسني إبراهيم، منتصر ثابت، ود. نبيل الشاهد.