في مبادرة تبناها عدد من الأصدقاء والمحبين الكرام للاحتفال ببلوغ الكاتب د. حلمي محمد القاعود، سن السبعين، بتناول عطائه العلمي والفكري والأدبي حيث ما زال ممسكا بقلمه يبدع في مجال تخصصه الدقيق وهو النقد الأدبي، إلى جانب كتاباته في الأدب السياسي والرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية وغيرها؛ وقد نشرت في أكثر من خمسة وسبعين كتابا مطبوعا، وأكثر من ثلاثين كتابا تحت الطبع. ويضم الكتاب مقدمة طويلة لأبي الحسن الجمال، محرر الكتاب، وأبحاثا هي: الدكتور القاعود هل عاش ألف عام للدكتور محمد عباس، أصداء هادية وأصداء موحية .. قراءة في سيرة الدكتور حلمي القاعود ومسيرته للدكتور شعبان عبدالجيد، الدكتور حلمي القاعود أيقونة النقد والدراسات الإسلامية لأسامة الألفي، شعر السبعينيات في مصر بين أصالة التجربة وتطرف الحداثة "قراءة في كتاب الورد والهالوك" للدكتور صابر عبدالدايم، الحب يأتي مصادفة ومعادلات الحب والحرب لفرج مجاهد عبدالوهاب، والتكاملية والتطبيق في منجز القاعود النقدي للدكتور مصطفى أبو طاحون، بالإضافة إلى: الدكتور حلمي القاعود ظاهرة متفردة بين أبناء جيله لزغلول عبدالحليم، المئذنة باقية .. حدود إسهام اللغة في المنجز العلمي للدكتور حلمي القاعود. دراسة استقرائية تحليلية للدكتور خالد فهمى، حوار مع الرواية المعاصرة في مصر وسوريا لأحمد دوغان، الدكتور حلمي القاعود والأدب الإسلامي للدكتور صلاح عدس، في الليلة الظلماء ينتظر البدر لجميل عبدالرحمن، حلمي القاعود مفكراً للدكتور أحمد السعدني، حلمي القاعود مفكراً إسلامياً لخالد الأصور. "الكلمة الرسالية" في العطاء الفكري للدكتور حلمي القاعود بقلم السنوسي محمد، وجهان للأمل وجهان لفكر واحد للدكتور حمادة هزاع. فضلا عن الكلمة المسهبة في تكريم الاثنينية التي ألقاها الشيخ عبدالمقصود خوجة في تكريم المحتفى به. كما تزين الكتاب بقصيدة مهداة إلى الدكتور حلمي القاعود للدكتور عبدالسلام البسيوني "أبو سهيل"، وقصيدة أخرى جميلة للشاعر مجدي حجازي عبدالعليم. ويضم القسم الثاني من الكتاب شهادات للدكتور إبراهيم عوض والدكتور أحمد كشك والأديب محمد رضوان والدكتور صلاح عز والشاعر ياسر أنور والكاتب صلاح الإمام والصحفي عامر شماخ. وخصص محرر الكتاب القسم الثالث للحوارات التي أجراها مع الدكتور القاعود في مناسبات مختلفة يرصد فيها الواقع الثقافي والقضايا الأدبية التي تشغل الكتاب والشعراء، بالإضافة إلى قضية الصحافة المهاجرة التي كان الدكتور القاعود أول من تنبه إليها، وأصدر عنها كتابا ظهر في طبعتين وأحدث رد فعل متباينا في حينه، وسطا عليه بعض من منحوا ضميرهم إجازة.