جاء العدد الجديد من مجلة "الحركة الشعرية" التي تعنى بالشعر الحديث في العالم العربي والمهاجر كتاباً مؤلفاً من 132 صفحة متوسطة القطع، وشكلت قصائد الشعراء والشاعرات السوريين القدر الأكبر من قصائد العدد. اشتمل العدد على 47 عنواناً بينها دراستان، كما وردت فيه 62 قصيدة كتبها 44 شاعراً وشاعرة من العالم العربي والمهاجر المختلفة التي ينتشر فيها شعراء عرب. أما الدراستان فكانت الأولى ل"منصور عجمي"، وعنوانها "حين يقرأ الشاعر ما كتب.. قراءة خليل حاوي لقصيدته لعازر عام 1962"، وكانت الدراسة الثانية لعدنان الأحمدي وحملت عنواناً هو "محمد الماغوط حالة شعرية لا تموت". وجاءت أغلبية القصائد لشعراء وشاعرات من سوريا إذ بلغ عدد قصائد هؤلاء 18 قصيدة بينها المتعدد الوزن والقافية وعدد من نمط قصيدة النثر، وحلت تونس في المنزلة الثانية إذ بلغ عدد القصائد التي كتبها تونسيون ست قصائد.، أما المنزلة الثالثة كانت للبنان إذ بلغ عدد القصائد فيها خمس قصائد، وكانت حصة المغرب قصيدتين وحصة العراق قصيدتين ووردت قصيدة واحدة لكل من الأردن ومصر وفلسطين.