أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبو ظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة أبو ظبي، عن قائمة الفائزين في دورتها الخامسة عشرة، حيث ضمت القائمة سبعة أدباء وباحثين من مصر، وتونس، والسعودية، والولايات المتحدةالأمريكية، بالإضافة إلى دار نشر لبنانية. وكانت الجائزة استقبلت في الدورة الأكبر في تاريخها من حيث عدد الترشيحات 2349 ترشيحاً خلال 2020 و 2021، بزيادة تبلغ 23% مقارنة مع الدورة الماضية. وضمت القائمة مصريين، حيث فازت الكاتبة إيمان مرسال في فرع الآداب عن كتاب "في أثر عنايات الزيات" الصادر عن دار الكتب خان عام 2019، كما نال الباحث الدكتور سعيد المصري جائزة فرع التنمية وبناء الدولة عن كتاب "تراث الاستعلاء بين الفولكلور والمجال الديني"، الذي أصدرته دار بتانة للنشر والتوزيع عام 2019. بينما فاز الكاتب التونسي ميزوني بناني في فرع أدب الطفل والناشئة عن قصة "رحلة فنّان" الصادرة عن دار المؤانسة للنشر عام 2020، وفاز الباحث التونسي خليل قويعة في فرع الفنون والدراسات النقدية، عن كتاب "مسار التحديث في الفنون التشكيلية من الأرسومة إلى اللوحة" الصادر عن دار محمد علي للنشر عام 2020. وفي فرع المؤلِف الشاب، فازت الباحثة السعودية الدكتورة أسماء مقبل عوض الأحمدي عن دراسة بعنوان "إشكاليات الذات الساردة في الرواية النسائية السعودية – دراسة نقدية (1999 – 2012)"، الصادرة عن الدار العربية للعلوم ناشرون عام 2020. وفاز المترجم الأمريكي مايكل كوبرسون في فرع الترجمة عن كتابه "Impostures"، وهو ترجمةٌ لكتاب "مقامات الحريري" من العربية إلى الإنجليزية، وأصدرته مكتبة الأدب العربي التابعة لجامعة نيويوركأبوظبي عام 2020، فيما فازت الباحثة الأمريكية طاهرة قطب الدين بجائزة فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى عن كتاب "الخطابة العربية: الفن والوظيفة" الصادر عن دار بريل للنشر عام 2019. وأخيرًا، فازت دار الجديد اللبنانية بجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فرع النشر والتقنيات الثقافية، تقديراً لإسهامها في تسليط الضوء على مواضيع منسيَّة ومهملة في النشر العربي، ودورها البارز في رفد المكتبة العربية بالكتب العلمية والدراسات اللغوية والفكرية المتميزة. يُذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب جائزة مستقلة، تأسست بدعم ورعاية من دائرة الثقافة والسياحة أبو ظبي وتبلغ القيمة الإجمالية لها سبعة ملايين درهم إماراتي، وتُمنح كل سنة لصناع الثقافة، والمفكرين، والمبدعين، والناشرين، والشباب، عن مساهماتهم في مجالات التنمية، والتأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، وذلك وفق معايير علمية وموضوعية.