الوزير لا يمكن ان يوضع مكان المواطن وذلك لانه فور صدور قرار تعيينه وزيرا يتحول من طبقة المواطن العادي أيا كان وضعه الاجتماعي إلي طبقة أخري أعلي وتصور له قرارات علاج بالخارج ولعائلته ولكل من له صلة به، وأولاده يحصلون علي كل الميزات في المدارس ويطعلون الأوائل دون أدني مشقة وتتوافر لهم أكبر الفرص في العمل وفي الجامعات ولذلك حينما يفقد الكرسي يشعر أن هناك جزءا كبيرا من حياته قد ضاع منه وفي تلك الحال يبدأ يشعر بشعور المواطن البسيط وفي هذا الوقت لن يستطيع عمل شيء وغالبا حينما يخرج الوزير من الوزارة يكون له مكان ينتظره يشبه منصب الوزير أي أنه لن يشعر بشعور المواطن مطلقا طالما اطلق عليه لقب وزير.