تساءل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" عن قدرة الاندية العربية علي استعادة سيطرتها علي بطولة دوري الابطال الافريقي في عام 2010. واشار الفيفا في تقريره الي نجاح الاندية العربية في العقد الاول من الالفية في تحقيق ست بطولات لدوري الابطال الافريقي منها خمسة لقلعتي الجزيرة وميت عقبة، وبالاضافة للقب حققه النجم الساحلي في عام 2007 وحقق الاهلي تحت قيادة البرتغالي مانويل جوزيه لقب بطولة افريقيا في 2001 و2005 و2006 و2008 بينما فاز الزمالك بالبطولة في 2002 معع ا لبرازيلي كارلوس كابرال المدرب الحالي للاتحاد السكندري. وكان مازيمبي الكونجولي قد حقق اللقب في 2009 والذي شهد خروج الاهلي من ثمن نهائي البطولة الافريقية. يذكر ان الاهلي سيواجه الجانرز بطل زيمبابوي في دور ال 32 للبطولة في مارس الجاري والاسماعيلي سيواجه بطل رينيور في حين لا يشارك الزمالك في هذه البطولة. بدورنا القينا بهذا السؤال علي بعض خبراء كرة القدم المصرية لنتعرف علي الاجابة. فقال الدكتور طه اسماعيل خبير كرة القدم المعروف والمحاضر الدولي لاشك ان الافضلية في الوقت الحالي اصبحت للمنتخبات العربية علي المستوي الافريقي وبالتالي من المفروض ان تصحبها افضلية علي مستوي الاندية مشيرا الي ضرورة التركيز وبذل الجهد من اجل الحفاظ علي هذا التفوق مشيرا الي ان المنافسة علي هذه البطولة لن تكون سهلة خاصة وانها صراع ساخن بين الاندية العربية والافريقية. من جانبه اكد علي ابو جريشة فاكهة الكرة المصرية ان تفوق المنتخبات العربية علي المستوي الافريقي ليس مقياسا لتفوق الاندية فالوضع مختلف تماما وشدد علي انه لابد من التركيز والاهتمام وان تحرص الاندية علي عدم اهدار أي فوز في الفترة القادمة خاصة بالنسبة للاهلي والاسماعيلي وقال علي الاندية ان تلعب بتركيز وجدية مشيرا الي ان الاندية الافريقية ستسعي لان تعيد فرض سيطرتها علي هذه البطولة وحذر من المفاجآت وقال ان الامر سيكون صعبا علي الاهلي في الفوز باللقب. طالب ابو جريشة لاعبي الاهلي والاسماعيلي بالهدوء وعدم اهدار أي فرصة للتسجيل وتحقيق الفوز لانه سيدفع بفريقهم الي الامام. من جانبه قال الكابتن حسن الشاذلي الخبير الكروي انه علي الاندية الحفاظ علي تفوقها خاصة وان معظم الالقاب الافريقية خلال هذا العقد لاندية عربية ومعظمها مصرية حيث حصل الاهلي علي اللقب 5 مرات والزمالك مرة واحدة قبل ان يخطفها فزيق مازيمبي الكونغولي الموسم الماضي. قال ان ذلك يتطلب اللعب بقوة خاصة وان المنافسة ستكون قوية خاصة بالنسبة للاهلي والاسماعيلي المشاركين في رابطة الابطال وكذلك بتروجيت وحرس الحدود في الكونفدرالية وشدد علي ضرورة التركيز وعدم التراخي في اي مباراة أو الاستهانة بالمنافس لان الاندية الافريقية تسعي هي الاخري لاعادة السيطرة علي هذه البطولة وايقاف التفوق العربي.