كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس النقاب عن محاولات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإفشال الخطة السويدية التي إذا تمت الموافقة عليها ستجعل القدس عاصمة لكل من إسرائيل وفلسطين.. وأكدت الصحيفة أن الخطة التي تمت مناقشتها أمس من قبل وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي ستحدد مصير فلسطين.وأوضحت أن نتانياهو أجري العديد من المكالمات الهاتفية بالقادة الأوروبيين وعلي رأسهم المستشارة الألمانية انجيلا ميركل ورئيس وزراء إسبانيا قوسية لويس شابا تيرو، مشددا علي رفضه الخطة في محاولة لإقناع السلطة الفلسطينية باستئناف المفاوضات. من ناحية أخري أكدت مصادر فلسطينية موثوقة أن الوسيط الألماني أرنست أورلاو المكلف بمفاوضات تبادل الأسري بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وإسرائيل أبلغ الحركة تأكيدا إسرائيليا علي أن الحصار سينتهي فقط إذا عادت السلطة الوطنية الفلسطينية التي يترأسها محمود عباس إلي قطاع غزة، ولن يكسر إذا استمر حكم حماس للقطاع.