طالعتنا المنتديات وبوابات الانترنت العديدة بخبر خلاصته: حصل نجم الكرة المصرية ومدرب المصرية للاتصالات الحالي حسام حسن علي لقب أفضل لاعب في تاريخ القارة السمراء، مناصفة مع الأسطورة الجزائرية رابح ماجر، وذلك خلال الاستفتاء الجماهيري الذي أجراه الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا". ويعد حسام حسن أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الملاعب المصرية، وذلك بعدما ساهم في تتويج منتخب بلاده بلقب كأس الأمم الإفريقية عام1986، وقاده للقب البطولة في عامي 1998، و2006، وشارك في تأهله لنهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا. حقق عدد قليل جدا من اللاعبين في جميع أنحاء العالم النجاحات التي حققها الأسطورة المصري حسام حسن خلال مسيرته الكروية الطويلة والرائعة. يعتبر حسام حسن اللاعب الأكثر خوضا للمباريات الدولية والأكثر تسجيلا للأهداف الدولية أيضا في تاريخ كرة القدم الإفريقية، فقد سجل 83 هدفا دوليا في 170 مباراة دولية طيلة مسيرته الكروية مع الفراعنة والتي استمرت 21 عاما. وللأسف الشديد لم أجد في أي وسيلة من وسائل الاعلام المنتشرة في كل مكان المقروءة أوالمرئية أي تنويه أو حتي احتفال من اتحاد الكرة المصري المشغول بقضايا البث الفضائي يليق بهذا الانجاز الفريد الذي يحسب أولا للرياضة المصرية ولكرة القدم تحديدا معشوقة الملايين أو للاعب أعطي حياته كلها لكرة القدم وهو النجم حسام حسن وسألت نفسي لماذا؟ وخاصة أننا شعب يوصف بالوفاء ورد الجميل !! ولكن ماذا يقول الكابتن حسام حسن:"الجميع يهاجم حسام وإبراهيم سواء اتحاد الكرة أو الحكام أو وسائل الاعلام، ولا يوجد أي تعاطف من أي نوع معهما لماذا؟ وأنا أيضا أضم صوتي اليه وأقول لماذا. "أتمني أن أكون مديرا فنيا لمنتخب مصر، وأعتقد أنني سأحقق هذا الهدف يوما ما ان شاء الله أسوة بالكابتن العظيم محمود الجوهري الذي أعتبره بمثابة الأب الروحي لي وكذلك المعلم حسن شحاته الذي يجب أن ينسب له كثير من الفضل في الإنجازات التي تحققها الكرة المصرية في الوقت الحالي" وأنا أعلق علي ذلك بأنه حق مشروع لكل مجتهد في أي مجال ولا داعي للاستخفاف بهذا الطموح الذي أراه قادما ان شاء الله . "كرة القدم حياتي، ولا أستطيع أن أتوقف عن التفكير فيها، فهي بالنسبة لي ليست وظيفة أو هواية". وهذا ما لمسناه جميعا عندما كنا جميعا نراه لاعبا مرموقا في نوادي الأهلي والزمالك والترسانة والمصري وعلي رأسهم الفريق القومي حيث تجد الاصرار والعزيمة علي الانتصار وهو ما ينعكس علي باقي زملائه في الفريق حيث يبث فيهم روح القتال والحماس التي نادرا ما نراها حاليا علي مستوي الاندية أو الفريق القومي وهي أحد عوامل النصر . وشدد حسام حسن أنه يسعي للتعلم وتطوير امكانياته كمدرب، مؤكدا ثقته في قدرته علي النجاح في هذا المجال. ونحن بدورنا نتمني له مزيدا من النجاح . والله الموفق حماك الله يا مصر