تعد مباريات الأهلي والزمالك معاً بمثابة ميلاد جديد للمواهب الكروية خاصة من صغار السن الذين يستمرون في الملاعب بعد أن يثبتوا أقدامهم في أنديتهم. في الزمالك كفة الفريق أرجح وأعلي وأكثر من حيث الوجوه الجديدة التي تعد مشاركتها بمثابة سنة أولي قمة والتي تسير في اتجاه ترجيح كفة القلعة البيضاء من حيث طموح الشباب وطاقاتهم داخل المستطيل الأخضر. والجهاز الفني للزمالك بقيادة السويسري ميشيل دي كاستال يراهن علي الوجوه الجديدة المتمثلة في حازم إمام الصغير في الجبهة اليمني وأحمد الميرغني لاعب الارتكاز في وسط الملعب وعلاء علي صانع ألعب وصبري رحيل في الجبهة اليمني وهذا الرباعي يشارك لأول مرة في لقاء القمة.. ويدفع أيضاً الجهاز الفني بشريف أشرف هداف الفريق وهو تحت السن وتعد مشاركة عمرو عادل لأول مرة أيضاً وهو يشغل مركز المساك ورغم عمره المتقدم والبالغ 29 عاماً إلا أنه يشارك كوجه جديد لأول مرة كسنة أولي قمة وكذلك الايفواري أولي كوفي الذي يعده دي كاستال كورقة رابحة علي دكة البدلاء. ويتجاهل دي كاستال نجوم الفريق في هذا اللقاء أمثال شيكابالا وأجوجو وجمال حمزة ومحمد عبدالله وأحمد غانم سلطان وأسامة حسن. وبذلك تضرب الوجوه الجديدة في الزمالك الرقم القياسي في القمة اليوم ومع ذلك هناك ارتياح واطمئنان شديد داخل النادي وجماهير الزمالك بنتيجة المباراة لصالح القافلة البيضاء أو علي الأقل التعادل حتي يعرقل الأهلي عن مسيرة الاحتفاظ بدرع الدوري وهو لقبه المفضل ومن أجل الحصول علي رضا المنافسين للقلعة الحمراء وأقربهم أولاد العمومة الإسماعيلي الذي تربطه بالزمالك صلات وطيدة. ومن المنتظر أن يحضر المباراة جميع المرشحين في الانتخابات من رئاسة أو عضوية من أجل الظهور بشكل أكبر في الأضواء وأن يكون وسط حشود غفيرة من الجماهير حتي يظنوا أن هؤلاء المرشحين هم الأقرب في السراء والضراء.