الذي امتنع معظمهم عن الحضور للتدريبات ثلاثة أيام احتجاجا علي عدم صرف مستحقاتهم المالية الخاصة بالشهر الماضي. وأمام هذه الأزمة سارع السامولي وبعض أعضاء مجلس الإدارة بالتحرك لاحتواء هذه الأزمة حيث نجحوا في تدبير بعض المبالغ المالية وتم صرف جميع مستحقات اللاعبين المتأخرة لتعود الأمور مرة أخري بطبيعتها ويعودوا للتدريبات استعدادا لمباراتهم القادمة والمهمة مع الكروم في بداية مباريات الدور الثاني لمسابقة الدوري الممتاز "ب" والتي ستقام يوم الأربعاء القادم باستاد طنطا الرياضي. ومما ساعد في إنهاء الأزمة المالية واحتواء حالة تمرد اللاعبين صفقة بيع لاعب الفريق جمال جاد والذي تمت الموافقة علي بيعه للانتقال لصفوف جاسكو رسميا خلال فترة انتقالات يناير الحالية مقابل مائتي ألف جنيه حصل عليها نادي البلدية مقابل الاستغناء عن اللاعب وتسلم رئيس النادي شيكا بالمبلغ من جاسكو. وبذلك يكون جمال جاد هو ثاني لاعب يرحل من بلدية المحلة خلال انتقالات يناير الحالية بعد أن سبقه سعيد مراد الذي انتقل لصفوف الأوليمبي مقابل ثمانين ألف جنيه بالإضافة لإعارة علي ندا لفريق الحمام مقابل 15 ألف جنيه ليكون إجمالي المبالغ التي دخلت الخزينة من صفقات اللاعبين الثلاثة 295 ألف جنيه ساهمت في الأزمة المالية واحتواء حالة تمرد لاعبي فريق الكرة الأخيرة. وكان النادي قد تلقي عرضا من اتحاد الشرطة لشراء اللاعب محمد نجيب مقابل سبعمائة ألف جنيه يحصل عليها نادي البلدية للاستغناء عن اللاعب ولكن البلدية طالبوا بزيادة المبلغ إلي مليون جنيه ولا تزال الأبواب مفتوحة أمام رحيل اللاعب خلال المرحلة القادمة. وفي نفس الوقت تعرض البلدية لمأزق حرج وأزمة جديدة بسبب الملعب الذي ستقام عليه مباريات الفريق خلال مباريات الدور الثاني بعدما اعتذر مسئولو غزل المحلة عن استضافة مباريات الفريق خلال المرحلة القادمة حيث لجأ رئيس النادي مصطفي السامولي لمخاطبة ستاد طنطا الرياضي لاستضافة مباريات الفريق خلال مباريات الدور الثاني بالكامل وقد وافق مسئولو ستاد طنطا علي طلب البلدية ليعود فريق البلدية لإقامة مبارياته مرة أخري علي ستاد طنطا الرياضي حيث لن يكون ملعب البلدية جاهزا إلا مع بداية الموسم القادم. وعلي الجانب الآخر قرر مصطفي السامولي منح مدربي قطاع الناشئين مهلة لمدة شهر لإعادة تصحيح الأوضاع داخل القطاع وتنظيم الأمور مرة أخري لتكون مهمة القطاع إيجابية لخدمة الفريق الأول وحتي يكون منتجًا.