عادت ظاهرة المشاجرات بين المواطنين أمام أفران الخبز للحصول علي رغيف العيش المدعم مرة أخري، إلي محافظة مطروح، واستقبل مستشفي مطروح العام حالات لمواطنين مصابين بجروح قطعية بالجسد نتيجة معارك الخبز بمناطق علم الروم والعزبة السنوسية وحي الزهور، وعزبة كفر الشيخ بمدينة مرسي مطروح، حيث تم اشهار الأسلحة البيضاء واستعمالها في مشاجرات المواطنين في طوابير الخبز.وتصاعدت أزمة رغيف العيش بشكل أوسع وازدادت الطوابير علي الأفران في محافظة مطروح، خلال الأيام الماضية. ورصدت "نهضة مصر" في مطروح ظاهرة بدأت تظهر لأول مرة في المحافظات وانتشرت في مطروح تحديدا وهي قيام مجموعات من الأفراد يقودهم تجار السوق السوداء بتوزيع أنفسهم علي الأفران، وشراء كميات كبيرة من الخبز ثم تجميعه في منازلهم، ثم تجفيفه وتعبئته داخل أجولة لبيعها في أسواق الأغنام. وبلغ سعر جوال العيش المجفف نحو 40 جنيها للجوال المخصوص "العيش المدشش"، و30 جنيها للجوال السليم العادي رغم أن أيا من النوعين لا يكلف أفراد هذه المافيا أكثر من 10 جنيهات. وفي القليوبية، كشف محمد مختار مراد وكيل وزارة التموين عن ضبط 5،7 طن خبز بلدي لا يصلح للاستهلاك الآدمي تم بيعه كعلف للماشية، بالإضافة إلي خمسة أطنان معاد تدويرها في شكائر بيضاء خاصة بالدقيق الزيرو محملة علي سيارة نقل القاهرة بقليوب، وتم تحرير محضر بالواقعة.