تبادل فريق المرشحين الديمقراطيين إلي البيت الأبيض اتهامات جديدة علي خلفية مقارنة أحد مستشاري باراك أوباما بين الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي شكك في وطنية السناتور "إيلينوي" والسناتور "مكارثي" وحملته علي الشيوعية في الخمسينيات. وقال بيل كلينتون أمس الأول في كارولانيا الشمالية أمام محاربين قدامي أعتقد ان الانتخابات ستكون ممتازة لو تنافس فيها مرشحان يحبان بلدهما ويتفانيان في سبيل مصلحة البلاد. وكان كلينتون يلمح إلي زوجته هيلاري والمرشح الجمهوري جون ماكين، مستثنيا أوباما. وقال مستشار باراك ميريل ماكبيك أمام مؤيديه من ميدفورد في أريجون (شمال غرب) لقد خدمت بلادي جندياً طوال 37 عاماً، لذلك يحزنني أن يلجأ رئيس سابق إلي استخدام مثل هذه الأساليب. وأضاف: يتعين عليه أن يكون الشخص الذي يعرف أكثر من سواه هذا النوع من الانتقادات، لأنه تعرض لها قبل 16 عاماً عندما كان يخوض حملته للرئاسة. وقارن ماكبيك تعليقات كلينتون بالحملة علي الشيوعية في حقبة المكارثية. وأوضح ماكبيك للصحفيين كنت في الجامعة في الفترة التي كان مكارثي يتهم فيها خيرة الأمريكيين بأنهم خونة. وسارع المسئولون في حملة هيلاري كلينتون إلي التنديد بتعليقات مستشار أوباما. وقال مدير الاتصال في الحملة أن مقارنة بيل كلينتون بجوزف مكارثي فضيحة، وأنه من الضروري سحب هذه التعليقات.