أعلن د. علي جمعة مفتي الديار المصرية أن المصريين الذين غرقوا قبالة السواحل الايطالية ليسوا شهداء لأنهم لم يسافروا في سبيل الله وانما هناك أسباب مختلفة دفعتهم للسفر لا يعلمها إلا الله وتساءل جمعة ما الذي دفع أي مسافر لتقديم 25 ألف جنيه للسفر للخارج بطريقة غير مشروعة في حين أن ذلك المبلغ كفيل لبداية مشروع ملائم له في بلاده؟! وأبدي جمعة دهشته من أسباب سفر هؤلاء بهذا الشكل غير الشرعي قائلاً هل يكون وراء ذلك حالة الفقر الذي يعاني منها هؤلاء أم البطالة أم الإحباط أم مجرد مغامرة وربما تكون عدم كفاءة منهم في معرفة التكنولوجيا للالتحاق بأي وظائف موجودة داخل الدولة وهذا الموضوع بحاجة إلي دراسة موسعة وعميقة حيث إن هناك 2 مليون عاطل وربما ينتظرون نفس المصير و6 ملايين يعملون ساعة واحدة في اليوم مؤكدًا انه لا توجد دراسات كافية في هذا الموضوع.