السفير أحمد حجاج المبعوث الشخصي للرئيس مبارك بدارفور أمين عام الجمعية الأفريقية يؤكد ان علاقة مصر والسودان أزلية وتاريخية، وأن مصر تعمل علي توافق كافة الاطراف السودانية وتدعو الاطراف التي لم توقع للانضمام لاتفاق السلام بدارفور إلي التوقيع وانهاء الوضع المأساوي بدارفور. اشار إلي أن مصر لا تنحاز لطرف علي حساب الآخر، وانها اهتمت بالمشاركة في كل جلسات مفاوضات أبوجا. اضاف السفير حجاج انه من المهم تفادي مايحاول الاعلام الأجنبي أن يثيره حول الصراع العربي الأفريقي، وان العرب يقومون بإبادة الأفارقة فهذا غير صحيح بالمرة. قال السفير حجاج ان قوات الاتحاد الافريقي ستساعد علي حل المشكلة في دارفور ولكن المعضلة تكمن في عدم وجود الامكانيات التي تساعد تلك القوات علي أداء مهامها بكفاءة. أوضح السفير حجاج انه يجب العمل علي تجنيب السودان للمواجهة مع الأممالمتحدة فلا يمكن ان تكون المنظمة الدولية طرفا في النزاع مع السودان فيما يتعلق بالقوات الدولية، فيجب موافقة السودان علي ارسال قوات دولية علي أرضها. أكد السفير حجاج أن الضغوط الأمريكية لقبول القوات الدولية عن طريق مجلس الأمن مستمرة منذ فترة طويلة لكن هناك تضارب في التصريحات بشأن التصريحات السودانية والموافقة علي المرحلة الأولي والثانية ولكنه يعترض علي المرحلة الثالثة. وبالنسبة للقرار 1706 فأكد علي ضرورة ان تقر الحكومة السودانية أولاً لوجود قوات دولية علي أرضها.