اعترف كارلوس باريرا المدير الفني السابق للمنتخب البرازيلي لكرة القدم والمدير الفني الحالي لمنتخب جنوب أفريقيا للمرة الأولي بانه ارتكب اخطاء خلال إعداد المنتخب البرازيلي للمشاركة بنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا. وقال باريرا انه نادم علي إقامة المعسكر التدريبي للفريق في مدينة فيجيس السويسرية بدلا من البقاء في البرازيل مبديا استياءه من الجو غير الملائم هناك والملئ بالضوضاء، وأكد باريرا أن الوضع لم يكن كما توقعنا مطلقا لقد حول العالم لاعبي المنتخب البرازيلي إلي نجوم بوب، وكان الوضع صعبا للغاية حيث لم يكن من السهل أن نتدرب صباحا وبعد الظهيرة وسط حضور حوالي ثلاثة آلاف مشجع. وكان المنتخب البرازيلي خرج من دور الثمانية بكأس العالم 2006 إثر هزيمته أمام نظيره الفرنسي صفر/1 وذلك بعد أن كان مرشحا بقوة للفوز بلقب البطولة للمرة السادسة في تاريخه. وألقي باريرا اللوم في خروج البرازيل من البطولة أيضا علي إجهاد اللاعبين بعد خوض موسم مرهق في البطولات الأوروبية مستشهدا بالنجم رونالدينيو لاعب برشلونة الاسباني. وقال باريرا انه "رونالدينيو" لم يحصل علي الراحة الكافية لكي يستجمع قوته حيث انضم للمنتخب البرازيلي وهو منهك ولم يكن قد استعاد عافيته بشكل كامل. وعلق المدرب بشأن إشراكه رونالدو في التشكيل الأساسي للفريق رغم انه يشارك احتياطيا مع ريال مدريد الاسباني قائلاً ان رونالدو أهم لاعبي البرازيل انه الأكثر تهديفا وازعاجا لمدافعي الفرق المنافسة، وأصبح رونالدو أبرز الهدافين في تاريخ كأس العالم حيث تصدر قائمة هدافي البطولة برصيد 15 هدفا وذلك بعدما أحرز ثلاثة أهداف في كأس العالم 2006.