كسر خبير بريطاني متخصص في فحص جثث الموتي حاجز الصمت بعد ثماني سنوات من مقتل الأميرة ديانا أميرة ويلز بتكذيب ما دأب مالك محال هارودز البريطانية الشهيرة الملياردير المصري محمد الفايد علي التحدث به عن ان الأميرة الراحلة كانت حاملا بطفل نتيجة علاقتها مع ابنه عماد الذي كان قتل مع الأميرة في الحادث المأسوي في أغسطس 1997. وفي تصريحات رد فيها علي نظرية المؤامرة التي سعي إلي تأكيدها الفايد علي مدي سنوات، قال روبرت طومسون وهو مدير مخزن جثث الموتي في لندن حيث جري فحص جثة الأميرة الراحلة بعد نقلها من مستشفي باريسي غداة الحاث: ان الأميرة لم تكن حاملا وانه لم تحدث أية إجراءات من قريب أو بعيد لإخفاء ما إذا كانت الأميرة حاملا أم لا؟ ونشرت صحف بريطانية تصريحات طومسون الذي كان آخر من اجري الكشف علي الأميرة ديانا مستكملا بقية الفحوصات الطبية اللازمة التي لم تكن قد استكملت بعد في باريس بعد وقوع الحادث الذي أودي بحياة الأميرة وعماد الفايد. وقال طومسون ان الفحوصات كانت اجريت علي النصف الأعلي لجثة الأميرة في باريس لأغراض تجميلية فقط، ولكن بقية الفحوصات الأخري تمت في لندن. ويتزامن الكشف الجديد علي لسان المسئول والخبير البريطاني مع تواصل تحقيقات لجنة اللورد ستيفنز وهو قائد شرطة بريطانيا السابق وتم تكليفه بقيادة فريق التحقيق المدني للكشف عن آخر تفاصيل حادث السيارة وأسبابه وما إذا كانت الأميرة الراحلة حاملا بطفل لم يكتمل نموه بعد من صديقها عماد الفايد أم لا .