وجه مرسي عطالله رئيس نادي الزمالك إنذارا شديدا اللهجة لأعضاء مجلس الإدارة بعدم تجاوز الخطوط الحمراء في تسيير أمور النادي والإقدام علي أي تصرف بصفة فردية دون الرجوع إلي مجلس الإدارة. وكان تصرف عصام بهيج عضو مجلس الإدارة ولجنة الكرة قد آثار استياء رئيس النادي عندما اجتمع بالثلاثي طارق السعيد وأبوالعلا ومحمد صديق ليتفاوض معهم بشأن تجديد عقودهم مع النادي أكد مرسي عطا الله أن هذه المفاوضات مرفوضة تماما لأنها ليست صادرة من منبعها الأساس وهو مجلس الإدارة حيث لم يتم تكليف أي شخص بالجلوس مع اللاعبين وفتح قنوات المفاوضات معهم ولن يكون ذلك إلا بعد اجتماع مجلس الإدارة وتشكيل لجنة لتقييم اللاعبين وآدائهم والدخول في المفاوضات معهم طبقا لتقرير الجهاز الفني عن مدي حاجته لأي لاعب من عدمه. طمأن مرسي عطا الله جميع اللاعبين بأن الزمالك لن يتخلي عن أي لاعب يريد البقاء ويتمسك بالقلعة البيضاء بشرط أن يكون التعامل طبقا لنظام الاحتراف فكما أن له حقوقا فعليه واجبات وسوف يحصل اللاعبون علي كامل مستحقاتهم في مقابل أن يعود أداؤهم إلي الجدية والالتزام وتحقيق الإنجازات. مشكلة حمزة وعن مشكلة جمال حمزة تمسكه بالرحيل من النادي والاحتراف بأحد الأندية التركية قال رئيس النادي لم تصلني أية طلبات من أي شخص بما فيها اللاعب نفسه عن هذا الأمر ولم يبد لي رغبته في السفر لذلك فهو مستمر مع الفريق. أضاف أن اجتماعه مع لاعبي الفريق لن يكون قبل الانتهاء من الاستقرار علي اختيار المدير الفني الجديد والجهاز الطبي للفريق حتي تكتمل المنظومة الرياضية ككل وقال إن رئيس النادي إن الاستقرار علي الأسماء المرشحة لتولي هذه المهام ليس قرارا سهلا وستجدد عليه مصير الكرة الزمالك خلال المرحلة المقبلة لذلك فلابد أن نحصل علي الوقت الكافي حتي نستطيع اتخاذ القرار السليم. كشف حساب من ناحية أخري شدد عطا الله علي د. محمد الحمامصي مدير النشاط الرياضي بضرورة الإسراع بتقديم كشف حساب عن الفترة الماضية للنشاط والتقرير النهائي لوضع الفرق الرياضية والنتائج التي تحققت بالإضافة إلي تقديم كشف بالأماكن المكدسة بالعمالة الزائدة في القطاعات الرياضية الموجودة بالنادي. كان الحمامصي قد طلب الاجتماع مع رئيس النادي لتوضيح بعض الأمور الخاصة بالنشاط إلا أنه أرجأ هذا الاجتماع لحين استعراض التقارير التي طلبها منه الوقوف علي الوضع الحالي للنشاط الرياضي. أكد مرسي عطا الله أنه لن يدير نادي الزمالك من خلال السمع وإصدار القوانين العشوائية ولكن ستكون القرارات واقعين وطبقا للوائح والقوانين وأشار إلي أنه يضع قواعد جديدة في إدارة النادي كمؤسسة رياضية كبري يجب أن تدار بالشكل المؤسسي الذي يحقق لها النجاح.