أنصار حزب الله يحتشدون في بيروت

بلمار: الأدلة التي استند إليها القرار الاتهامي بقضية الحريري تتمتع "بالقوة والمصداقية"
أكد المدعي العام للمحكمة الخاصة بلبنان دانيال بلمار ان الادلة التي استند اليها في القرار الاتهامي حول اغتيال رفيق الحريري "تتمتع بالمصداقية والقوة"، مشددا علي ان "التكهنات" في شأن مضمون القرار "غير منتجة".
وقال بلمار في بيان أصدره، إنها المرة الأولي التي تقوم فيها محكمة دولية بمحاكمة مسئولين عن اغتيال سياسي في لبنان، وأن المحاكمة هي أيضاً محطة مهمّة للمجتمع الدولي ولكلّ من يؤمن بالعدالة الدولية.
وأضاف أن المحكمة الخاصة بلبنان تعرّضت لهجمات عدة لكن الأمل ظل قائماً باستقلالها ومهنيتها.
وبحسب بلمار فإن محتوي القرار الظني ينبغي أن يبقي سرياّ في الوقت الراهن، وسيتم الإعلان عنه في الوقت المناسب عندما يأمر قاضي الإجراءات التمهيدية بذلك.ورأي أنه مع بدء مرحلة المحاكمة ستتسني الفرصة للاقتناع بقوة الدلائل التي تمّ جمعها. وحتي ذلك الحين، "ستكون أي تكهنات حول محتوي القرار الظني غير منتِجة" بحسب قوله.
أما في بيروت، فقد تجمع مئات من عناصر حزب الله غير المسلحين وسط العاصمة بيروت احتشد عدد من عناصر الحزب تحديداً في منطقة بشارة الخوري نزولاً إلي البسطة عند ساعات الصباح أمس الأول، لتعود وتتفرق لاحقا.
كما لوحظ تعزيز اجراءات الأمن حول مقر رئاسة الحكومة في وسط العاصمة بيروت تحسبا لانطلاق مسيرات احتجاج علي صدور القرار الاتهامي.
وتسببت هذه التجمعات بإغلاق عدد من المدارس أبوابها، طالبة من أولياء التلاميذ الحضور لاصطحاب أولادهم، بحسب ما أكد مسئولون أمنيون.
ولاحقا دعا وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال حسن منيمنة الأهالي والطلاب للعودة الي المدارس ومتابعة الدراسة بصورة طبيعية.