كوريا الشمالية تدق طبول الحرب وتهدد سول بضربة ساحقة إذا أجرت مناورات والذي سبق أن قام بدور الوسيط مع كوريا الشمالية - بيونجيانج في محاولة (لتخفيف التوتر في شبه الجزيرة الكورية. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الجمعة إن داي بينغ قوه عضو مجلس الدولة الصيني دعا إلي زيادة التنسيق بشأن شبه الجزيرة الكورية خلال محادثات مع ستاينبرج ثاني أكبر مسؤولي وزارة الخارجية الأمريكية. وعلي جانب آخر استدعت وزارة الخارجية الروسية سفيري كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة يوم الجمعة للتعبير عن (القلق البالغ) إزاء المناورة المقررة. وقالت الوزارة في بيان إن نائب وزير الخارجية الروسي اليكسي بورودافكين اجتمع مع السفيرين (وحث بإصرار جمهورية كوريا والولاياتالمتحدة علي الاحجام) عن اجراء المناورات المقررة. ومن ناحية أخري أعلنت الولاياتالمتحدة أن المناورات العسكرية التي تعتزم كوريا الجنوبية إجراءها لا تهدد كوريا الشمالية وأن علي بيونج يانج إلا تتخذ منها ذريعة للقيام باستفزازات جديدة. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب كراولي "نقر بأن كوريا الجنوبية دولة ذات سيادة، ولها الحق في إجراء تدريبات عسكرية متي شاءت وهي تدريبات روتينية وطبيعية لا تشكل أي تهديد لكوريا الشمالية، وعلي بيونج يانج ألا تستغل هذه التدريبات أو أي تدريبات في المستقبل كمبرر لاتخاذ أعمال استفزازيه ضد جارتها الجنوبية". وكانت كوريا الشمالية قد هددت جارتها الجنوبية الجمعة برد قاس إذا قامت بتدريبات بالذخيرة الحية في البحر الأصفر. بدورها طلبت روسيا من سول عدم إجراء هذه التدريبات تجنبا لتدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية. جدير بالذكر أن أربعة كوريين جنوبيين قتلوا في قصف شنته كوريا الشمالية علي إحدي الجزر الكورية الجنوبية الشهر الماضي مما ادي إلي تدهور العلاقات بين الكوريتين.