تعليم ساكسونيا الهلالي للجامعات حرمان الطلاب المتفوقين في الشهادات المعادلة نظام المستوي من القبول بالجامعات الجامعات الخاصة تنشئ سنة تمهيدية لحجزهم للعام الدراسي (2012) بمصروفات كاملة ثورة غضب بين أولياء الأمور للطلاب المصريين بالخارج بعد عودتهم لأرض الوطن عقب قرار الدكتور هاني هلال وزير التعليم بقبول طلاب الشهادات المعادلة بالجامعات المصرية بشرط قضاء ثلاث سنوات. وأشار بعض أولياء الأمور إلي أن هذا الشرط يعد مسماراً في مستقبل ابنائهم وأن هذا القرار ينم عن مدي جهل الوزارة بنظام التعليم بالخارج ووصفوا موافقة هلال المشروطة بالمراوغة والتحايل علي القرارات التعليمية وأساسيات التعليم الجامعي ضد أبناء مصر لاضعاف الولاء والانتماء لهذا الوطن بعد سنوات من الغربة. وأكد بعض أولياء الأمور لطلاب شهادات المعادلة أن قرارات المراوغة تشبه تماماً المحاولات الإسرائيلية لفرض الأمر الواقع علي الفلسطينيين متسائلين اليس نحن ابناء هذا الوطن?! وأشاروا إلي أن الاستثناء الذي فرضه هلال في القرار يخدم الطلاب الفاشلين الذين أمضوا سنوات أطول في النظام التعليمي لأنه نظام يعتمد علي المستوي العقلي ومستوي الفهم وليس نظام السن المعمول به في مصر متسائلين أن وزير التعليم العالي دائماً في مؤتمراته أو زياراته للدول العربية والأجنبية يرفع شعار التطوير والاقتباس للتجارب العلمية بالخارج في نفس الوقت يحارب هذه الأنظمة ويرفض تطبيقها لمجرد التحايل. وأكد البعض أن نظام التعليم بالخارج لا توجد به نظام الاعدادية مثل نظام IG الذي يعتمد علي المستوي وليس السنة وهو ما يعادلها في النتيجة وكلما تفوق الطالب حصل علي المستوي الأعلي في سن أقل أليس هذا هو التفوق الذي نحتاج إليه ويدعو له وزير التعليم العالي في كثير من المؤتمرات، وأشاروا إلي أن هذا القرار يفرض علي طلاب الشهادات المعادلة (التست في المنزل) علي رأي عادل إمام يأخذ الثانوية ويقعد في البيت مقولة منذ أكثر من 20 عاماً ولكن تحققت اليوم في عهد هلال. وعلمت (المسائية) من جهة أخري أن الجامعات الخاصة استغلت القرار المشروط وفرضت سنة تمهيدية في الكليات برسوم كاملة يدفعها الطالب في مقابل كورسات بدون تسجيل اسمه في العام الدراسي ولا تحسب له هذه السنة علي أن يتم قبوله العام المقبل في الفرقة الأولي.