أمر النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود بالتحقيق في البلاغين المقدمين من كل من نجيب جبرائيل، محامي الكنيسة ورئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، وممدوح رمزي، محامي البابا ورئيس منظمة شركاء من أجل الوطن، ضد عبد الناصر سلامة، الصحفي بمؤسسة الأهرام وأسامة سرايا، رئيس التحرير واللذين يتهمهما بسب وقذف البابا شنودة ويطالبان الأهرام بتعويض قيمته 5 ملايين جنيه. فيما أكد نجيب جبرائيل، أن سبب تقديمه البلاغ هو قيام صحفي بالأهرام بوصف البابا شنودة بأنه يثير الفتن الطائفية ويستقوي بالخارج ويدعو إلي طرد الغزاة المسلمين، وأضاف، المقال اتهم الكنيسة بأنها تحرض علي التجمهر وإتلاف المال العام وسأل عن وجود أسلحة بالكنائس واعتبر أن الدولة تدلِّل الأقباط. وأضاف بأن المقال أثار ثورة وسخطا شديدين بين الأقباط وأيضا من جانب الأشقاء المسلمين لإهانته أحد أكبر الرموز الدينية والوطنية ووصفِه باتهامات تؤدي، لو صحت، إلي ارتكابه جناية الخيانة العظمي.