تطوير 513 مدرسة ب4 محافظات بتكلفة 640 مليون جنيه احتل المشروع الوطني لتطوير وتحديث المدارس الحكومية الذي تتبناه السيدة سوزان مبارك رئيسة جمعية مصر الجديدة قلب المنظومة التعليمية في مصر عام 2010 حيث تم من خلاله وبتكلفة إجمالية قدرها 640 مليون جنيه تطوير 513 مدرسة بأربع محافظات تضم 8200 فصل واستفاد منها نصف مليون طالب و5 ملايين مواطن. وأكدت مؤشرات التنمية المحلية في هذا الصدد والتي دعمتها شهادة منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" أن السيدة سوزان مبارك نجحت من خلال حشد جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في إذكاء روح المشاركة المجتمعية البناءة في مصر، فطرقت بوابة الأمل من خلال تحالف وطني بين شركاء التنمية بمبادرة أطلقتها عام 2006 من جمعية مصر الجديدة ومفاداها أن التعليم الجيد والتحصيل المستمر حق للمجتمع كله وواجب علي الجميع السعي لتوفيره وأعطتها شعار "مشروع المائة مدرسة". وإلي صعيد مصر توجهت السيدة سوزان مبارك بالمبادرة بعد تنفيذها في القاهرة والجيزة فاختارت محافظة الأقصر لتكون أولي المحطات، التي تحظي بها وقررت سيادتها التوسع في تطوير المدارس الحكومية العام القادم بمحافظتين جديدتين من محافظات الصعيد هما (قنا وسوهاج) وذلك علي ضوء ما ستشهده المرحلة القادمة من تعاون الدولة مع الجمعية لدعم المشروع مناصفة، حيث تعجز مواردها عن الاستمرار في تطوير المدارس الحكومية بجميع المحافظات والتي يصل عددها إلي ما يقرب من 41 ألف مدرسة تكفل حق التعليم لما يزيد علي 5.15 مليون طالب وطالبة. وعكست عمليات تطوير المدارس بصفة عامة ومدارس المناطق الأكثر احتياجا، خاصة ما تؤمن به السيدة سوزان مبارك بأن المؤسسة التعليمية هي السبيل الأمثل لوضع الأجيال الجديدة علي بداية الطريق الصحيح لتحقيق طموحات المستقبل. وحرصت السيدة سوزان مبارك أن تمتد عمليات التطوير لخارج أسوار المدارس فأحدثت المبادرة نهضة مجتمعية متكاملة في المدارس المطورة "أبنيتها، وطلابها والقائمون علي العملية التعليمية والأحياء المحيطة بها" خاصة في الصعيد الذي يحظي بطفرة غير مسبوقة من خلال البرنامج الانتخابي للرئيس مبارك.