يشهد الصراع من أجل الفوز بمقعد (العمال ) بالدائرة السادسة بندر المحلة الكبري لانتخابات مجلس الشعب 2010منافسة شرسة ويرجع ذلك إلي وجود (25) مرشحا للمقعد من مختلف الأحزاب والمستقلين الذين ينتمون للحزب الوطني بالاضافة للحرب الضروس التي يتعرض لها النائب الحالي ومرشح الحزب الوطني عزت دراج الذي يتهمه الكثيرون بعدم فعل أي شيء الدورة الحالية ولم يجد دراج وسيلة لتكذيب هذه الادعاءات إلا بعرض انجازاته من خلال شاشات عرض بالميادين وتوزيع كتيب يحتوي عليها أما أحمد الشعراوي المدير الفني الأسبق لنادي بلدية المحلة والنائب السابق دورة 95 ( فئات ) كان ترشيحه لمقعد عمال وفلاحين مفاجأة للجميع ويعتمد علي شعبيته التي اكتسبها من الوسط الكروي وانجازاته دورة (95) وانشاء مستشفي للكبد ولم يفتتح للآن وانشاء مستشفي جديد للرمد متوقف العمل به منذ أكثر من 3 سنوات وهناك محمود الخرويلي الذي أصبح صاحب خبرة في الانتخابات نتيجة ترشيحه 4دورات وكاد يصل في الدورة الماضية للإعادة ولكنه لم يكن يجيد لعبة التحالفات ولكنه هذه المرة يختلف كثيرا عن السابق وفرصته كبيرة أما مصطفي حمودة الصحفي مرشح حزب الوفد ابن قرية الكمالية التابعة للوحدة المحلية لقرية شبرا بابل التي تتبع المدينة في انتخابات مجلس الشعب وتتميز قري وعزب هذه الوحدة التي تضم أكثر من 30 ألف صوت انتخابي بخروج معظمهم للتصويت عندما يكون أحد المرشحين من أبنائها أصحاب الشعبية الكبيرة وهو ما يتوافر لحمودة ولهذا السبب يسعي كثير من المرشحين بمختلف انتماءاتهم للتحالف معه وهو ما جعله أحد أقوي المرشحين للفوز بالاضافة لاعتماده علي شعبية حزبه وعلاقاته القوية بأبناء المدينة وكثرة عدد المرشحين من أبناء المدينة بالتأكيد أمر في صالحه وعبد المحسن محمد عبد المحسن عضو المجلس المحلي للمركز والمدينة الأسبق والذي يعتمد علي خدماته التي قدمها في بعض المناطق الشعبية ( سوق اللبن والبرج ومنشية السلام ) في مجالات الرصف والانارة والصرف الصحي ومشاركتة في العديد من الاعمال الخيرية ويظهر في الصورة بقوة رمضان أبو حامد عن حزب (الجيل) وأحمد نوح (التجمع ) وبدير صابر وشهرته الجميل وعرفة غازي0