عقدت جامعة جنوبالوادي المؤتمرالعلمي للبيئة برئاسة رئيس جامعة جنوبالوادي الدكتور عباس منصور تحت مظلة اتحاد الجامعات العربية وبمشاركة 10دول عربية منها سوريا والاردن واليمن وليبيا والسعودية والسودان والمغرب وفلسطين والكويت. وأكد الدكتور محمود خضاري معلة نائب قطاع شئون البيئة وتنمية المجتمع للجامعة مشاركة 90مشاركاً وباحثاً من المؤسسات المختلفة سواء كانت جامعات أو منظمات خاصة وأن هناك 65بحثاً مقدماً يتناول ما يتم مناقشته بالمؤتمر وان اليومين الاول والثاني يشهد الانشطة العلمية. وأشار الي المحاور الاساسية التي يتناولها المؤتمر وهي التلوث البيئي للماء والهواء والغذاء وتأثير الملوثات علي الآثار الاسلامية والقبطية والفرعونية وهناك تأثير لملوثات تثير الازمات والكوارث البيئية. أكد اللواء مجدي أيوب علي انجازات الجامعة التي تسعي دوما ودائما علي تحقيقها من خلال القوافل الخدمية والطبية والتوعوية فهي تساند وتدعم المجتمع وأيضا من خلال دورها في الحفاظ علي البيئة داخل المحافظة. مشيرا الي وجود خدمات استشارية تقوم بتقديمها وانها ساهمت بشكل كبيرفي ايجاد حلول لمشكلات المياه الجوفية في بعض المناطق فلابد من مساندتها للقيام بدورها علي اكمل وجه. أضاف الدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوبالوادي أن فكرة المؤتمر جاءت من خلال اتحاد الجامعات العربية ومجموعة من الندوات والمؤتمرات التي تنظمها الجامعات وتناولت البحوث عدداً من المشكلات الخاصة بكل دولة الي جانب الموضوع العام الذي يتم مناقشته وأكد علي أهمية وحرص الجامعة علي التعاون الذي يجمع بين جامعة جنوبالوادي والجامعات العربية والالتفاف حول قضايا تجمعنا علي قلب رجل واحد ويأتي ذلك من خلال التوصيات التي ترسل لهم. وناقش المؤتمر تفعيل القوانين في المملكة المغربية لكل دولة قضية خاصة بها الي جانب القضايا العامة ودور مؤسسات المجتمع المدني في حماية البيئة وادارة الندوات والمؤتمرات وأشار الي ان تمويل المشروعات البيئية أيضا سوف يتم مناقشة هذه المشكلة وقال إنه لتحديد الممول لمشروعات البيئة للدول الفقيرة سوف يقرر ذلك من خلال قطاعات خاصة وصناعية أو من الصندوق العام للدولة ليكون مردودها علي المجتمع والبيئة. وقال الدكتور حسن مجاهد مسعود رئيس قسم الجغرافيا بجامعة الفتح الليبية إن المشاركة جاءت بحكم تخصصه الجغرافي وان المؤتمر السابق الذي عقد في العام الماضي 2009 وتناول مشاكل البيئة والتنمية المستدامة فطبيعة المشاركة هي امتداد الي مجموعة توصيات حصلوا عليها بالمؤتمر السابق في مواجهة مشكلات البيئة. وأكد أهمية بحثه الذي يشارك به والذي يحمل عنوان الآثار البيئية للتنمية السياحية في ليبيا حيث إنها بدأت في الاهتمام بالمجال السياحي كعامل اقتصادي وأشار الي انه في هذا المؤتمر بحث المشاكل البيئية التي تؤثر علي السياحة الليبية والغرض هو التنمية السياحية في اطارالحفاظ علي البيئة والوطن العربي وأكد أهمية تلك الابحاث لانها سوف تفيد الوطن العربي من خلال تفعيلها لأنها تقدم بعد دراسة علمية ويأتي علي أيدي علماء.