تحت شعار ماراثون الحرية انطلقت حركه 6 أبريل في مسيرات بالعشرات راكبين الدراجات وطافوا القاهره شمالا ويمينا شرقا وغربا حيث كان البدايه من ميدان الكيت كات ثم طافو إ المهندسين وشارع جامعه الدول العربيه وميدا ن مصطفي محمود والزمالك ووصلوا الي ماسبيروا والتحرير وميدان طلعت حرب وامام دار القضاء العالي ثم الي قصر عابدين وشهدت مسيره الحركة استغراب وإعجاب كافه المواطنين في كل مكان تصب فيه المسيره وتتوقف للحظات للاستراحة ثم تنطلق الي مكان جديد ورغم حاله الارتباك المرورية التي سببتها المسيره والاختناق في بعض المناطق الا انها كانت مسيره سلميه حضارية نالت إعجاب كل المراقبين والمار في الشوارع وطالب المشاركين بضروره الإفراج عن كافه المعتقلين المسجونين في سجون الداخليه ظلما مشددين انهم سجناء رأي ومعارضيه للرئيس ورفعوا صور لهم في المسيرات آلت طافت معظم أرجاء القاهره مرددين هتافات معاديه للاخوان وللرئيس وضد وزير الداخليه محمد ابراهيم وهتفوا" أقفل علي الحريه الباب " "أنا مش كافر أنا مش ملحد، يسقط يسقط حكم المرشد". من جانبه اكد شريف الروبى، المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، إن الحركة تسعى لابتكار جديد لرفض القرارات الصادرة من المؤسسة الرئاسية، مضيفا أن النائب العام يقوم بإصدار قرارات عشوائية واعتقال الكثير من الناشطين السياسيين مشيرا الي ان المسيرات للتضامن مع جميع المعتقلين الذين قبضوا عليهم من داخل منازلهم فى الفترة الأخيرة وعلى رأسهم حمادة المصرى وحسن مصطفى، واضاف مصطفى الحجرى القيادي بالحركه "الجبهة الديمقراطية" أن الهدف من عمل الماراثون هو الضغط على السلطة للإفراج عن المعتقلين النشطاء السياسيين.