كرمت جريدة الأخبار المسائي التى تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم 5 من قيادات النقابة العامة للفلاحين، في حفلها بمناسبة مرور عام على إصدارها وذلك لدورهم البارز في خدمة فلاحي مصر، والعمل على النهوض بمستوى معيشتهم. ومنح الكاتب الصحفى ياسر رزق رئيس مجلس إدارة إخبار اليوم ورئيس تحرير الاخبار الكاتب الصحفى جمال حسين رئيس تحرير جريدة الأخبار المسائي، درع الجريدة للحاج وجيه عيساوي داود، نقيب عام الفلاحين، وشمل التكريم كل من "الحاج وجيه عيساوي داود النقيب العام، والمهندس مصطفى كمال، وكيل النقابة، والحاج علي رجب نصار نائب النقيب للوجه البحري، ونقيب محافظة كفر الشيخ، والمستشار أحمد عبدالرحيم، والحاج عبدالسلام أحمد عبدالعليم، رئيس قطاع الصعيد، ونقيب محافظة الفيوم، ورامي إبراهيم المنسق الإعلامي للنقابة. ومن جانبه أعرب الحاج وجيه عيساوي داود، النقيب العام، عن سعادته بالتكريم وتقدم بالشكر الى الكاتب الصحفى الكبير ياسر رزق رئيس مجلس ادارة اخبار اليوم ورئيس تحريرالاخبار والى الكاتب الصحفى الكبير جمال حسين رئيس تحرير الاخبار المسائى، موضحا أن النقابة لا تتدخر جهدًا في خدمة الفلاحين وتوفير كافة مستلزمات الإنتاج، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم بالتنسيق والتعاون مع المسئولين، وذلك لتحسين مستوى معيشتهم، والنهوض بقطاع الزراعة، الذي يعد العمود الفقري للاقتصاد المصريوقد كان لنا معه هذا الحوار تاسست النقابة العامة للفلاحين بموجب القرار رقم 87 لسنة 2011 على يد النقيب الراحل محمد عبدالقادر بدعم معنوى من الدكتور ايمن ابوحديد وزير الزراعة الاسبق والذى اعد هيكلها لخدمة الفلاح البسيط كما مثل عبدالقادر الفلاحين فى لجنة المائة التى تم تكليفها باعداد الدستور وواصل عمله فى تقديم الخدمات للفلاحين حتى وافته المنية ثم تولى اكثر من نقيب توالى أكثر من نقيب على النقابة، دخلوا على أثرها في صراعات ونزاعات، تحولت بعضها فيما بعد إلى صراعات شخصية على كرسي النقيب، وإنشق بعض الأعضاء ليمثلوا مجالس إدارات في كيانات منشقة ليس لها أثر قانوني تستند إليه، وذلك في غيبة قانون الجهة الإدارية المتمثلة في وزارة القوى العاملة والهجرة، بناءًا على الاتفاقية الدولية رقم 48 لسنة 1987 التي وقعت عليها مصر لانشاء النقابات المستقلة ومنهم من قام بالدخول فى مشاريع شخصية ولم يقدم للفلاح اى خدمة منها حتى تولى الحاج وجيه عيساوى داود إنسان بسيط له طبيعته الخاصة، التي تجذبك إليه.. لايكلف نفسه في البحث عن مصطلحات معقدة أثناء الحديث معه لأن كلماته بسيطه وسهلة جدًا فهو يعتمد على توصيل الرسالة بأبسط الوسائل.. تحب الحديث معه وتجده كما يقول المثل البلدي "أبن بلد"، هو الحاج وجيه عيساوى داود، رئيس مجلس النقابة العامة للفلاحين "النقيب العام" وحرص على تقديم يد العون للفئة التى يمثلها بعد ان ظلت لفترة طويلة مهمشة حاورناه لنتعرف على ما بجعبته من امال وطموحات يسعى الى تحقيقها لخدمة الفلاحين قال الحاج وجيه عيساوى داود نعم لم يعد وجود لأى صراعات فى النقابة وخاصة بعد ان تم عمل وتم شمل كافة نقباء المحافظات على مستوى الجمهورية وحثهم على مواصلة دورهم فى خدمة الفلاحين وترك الخلافات وضرورة تدخل وزارة القوى العاملة والهجرة، لتمثل الجهة الإدارية لهذه النقابات والمجالس المتعددة للنقابة الواحدة، ومحاسبتهم إداريا وماليا على أموال الفلاحين، وتعتبرها أموال عامة بدلا من الرأي الحالي بأنها أموال خاصة حتى تقضي على الفاسدين ذوي النفوس الضعيفة ويعتبر هذا حل سريغ حتى أنشاء قانون النقابة الموحد كما قال السيد رئيس الجمهورية حتى يأخذ وقته ليصدر. قال النقيب العام للفلاحين ان النقابة قدمت الكثير للفلاحين، حيث قامت بتوقيع عدة بروتوكولات ومذكرات تفاهم مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية والغير حكومية، لتوفير السلع الاساسية للفلاحين في القرى بأسعار مخفضة تتناسب مع دخولهم، ونقابة الفلاحين متواجده فى كل محافظات مصر لخدمة الفلاحين واننا نقوم دائماً بالتنسيق مع المسئولين لحل كافة المشاكل التى تخص الفلاحين على مستوى الجمهورية حيث تم توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الزراعة لتوفيرتقاوي المحاصيل المستنبطة لتوزيعها على الفلاحين لرفع و زيادة إنتاجية المحاصيل وذلك بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية كما تم الاتفاق على تخصيص حصة من الأسمدة 20 الف طن يتم توزيعها عن طريق النقابة العامة للفلاحين وفروعها في المحافظات حتى تصل للفلاحين بأسعارها الرسمية وتكون متوفرة في مواعيد التسميد بالإضافة إلى 15 الف طن اسمدة تم خصصها القوات المسلحة وكذلك تم بحث تطبيق الحيازة مميكنة وربطها بالرقم القومي على أن يتم توزيع الاستمارات على الفلاحين عن طريق الجميعات بالمحافظات المختلفة بداية من الشهر القادم وطالبت وزارة الزراعة النقابة العامة للفلاحين بمساعدتها في توعية وتوجيه المواطنين، وتعريفهم بأهمية الحيازة الممكينة وربطها بالرقم القومي وتوزيع التقاوي المستنبطة ذات انتاجية عالية تتحمل التغيرات المناخية والظروف البيئية المختلفة للمساهمة في زيادة انتاجية المحاصيل حتى يستطيع الفلاحين تحقيق هامش ربح مناسب لهم يساعد معهم تخفيف أعباء الحياة كما تم حل الكثير من المشاكل وخاصة في القرى التي كانت تحتاج للخدمات الاساسية من صرف صحي ومياه وكهرباء ومدارس وطرق وغيرها، وذلك نتيجة التعاون المثمر لعض الوزارات بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي. وقال وجيه عيساوى داود النقيب العام للفلاحين ان مبادرة الجاموس الحلوب ستتم بالتعاون مع وزارة الزراعة وبنك التنمية والائتمان الزراعى لتوزيع أنواع جيدة من الجاموس المدرة للحليب بكميات كبيرة على الفلاحين بقروض ميسرة من بنك التنمية الزراعية . قال وجيه داود لقد توليت أمر النقابة واتجهت إلى العمل في صمت، لإعادة النقابة لسالف عصرها وذلك لعدة محاور منها المحور الأول: لم شمل نقباء المحافظات على مستوى الجمهورية، بعمل ندات واجتماعات لهم مع مجلس ادارة النقابة العامة لحثهم على دورهم الأساسي في خدمة الفلاحين، وحل مشاكلهم، مع مجلس الأدارة. المحور الثاني: حل المشاكل المتعلقة بمجلس الإدارة والمتمثلة في مشاريع النقابة الشخصية مع الفلاحين. المحور الثالث: الاجتماع أكثر من مرة بمن مثل النقابة سابقا "النقباء السابقين"، والذين انشقوا ليشكلوا مجالس ادرات تخصهم بالمخالفة للقانون كونهم قدموا استقالاتهم من قبل، وعملت على إلزامهم "عرفيا" بعدم المساس بكيان النقابة الأم، ومجلسها الحالي بأي سوء، وأكدت لهم أني لن أتستر على أي مخالفة مالية، سابقة أو لاحقة. ندرك طبيعة المرحلة التى تمر بها البلاد والتي تتطلب من الجميع التكاتف وتضافر الجهود لتحقيق تنمية حقيقية، من خلال المشاركة والمتابعة للقوانين والتشريعات، التي تسن لتنظيم الزراعة في مصر حتى نحافظ على مكتسبا الفلاح في الدستور، من خلال المتابعة المستمرة مع مجلس النواب، من خلال ممثلينا داخله، ونسعى من خلال هذه القوانين، تحقيق العدالة الاجتماعية، والارتقاء بقطاع الزراعة الذي كان ومازال العمود الفقري للاقتصاد، ومحور الأمن القومي كما أن للفلاحين مكانة خاصة عند رئيس الجمهورية، كونهم، لم يوقفوا العمل، ولم يتوجهوا إلى أي اضرابات أو اعتصامات، ولم يشاركوا في أي محاولة لبث الفوضي، وإنما التزم بالعمل حتي لايتسبب في إحداث مجاعة تكون أشد فتكاً بالاقتصاد المصري كما أن الفلاح في الوقت الحالي رفع عن كاهله الظلم، وجعله الرئيس عبدالفتاح السيسي، في بؤرة اهتمام مسئولي الدولة، بعد أن ظل الفلاح منسيا ومهمشاً ولايتذكره المسئولون إلا في الجباية منه بكل الطرق والوسائل، ومع ذلك فقد أمن الفلاح الغذاء لأهله. قال وجيه عيساوى الجدل الذي أثير خلال الفترة الماضية حول "أرض وادي النطرون"، جاء نتيجة خلل في إدارة بعض النقباء السابقين، اللذين رفضوا تحمل المسئولية، أو تحمل أعباء إنهاء الأزمة والعمل على حلها، ولذلك قرر بعضهم الرحيل، بعيدا حتى تنتهي الأزمة، رغم أن هذا يتعارض مع أهداف النقابة في خدمة الفلاحين، ومع ذلك تحملت أنا ومجلس الإدارة الحالي لإنهاء الأزمة وإعطا كل ذي حقا حقه و قرر مجلس إدارة النقابة في اجتماعاته السابقة، تأسيس شركة "زراعية"، تتولى مشروع الأرض وادي النطرون، وتكون المسئولة عن إدارته، من المستفيدين من المشروع وذلك تنفيذًا لرؤية وزارة الزراعة، وتم مناقشة كافة المشاكل المتعلقة بالمستفيدين، وتم الاتفاق مع أمين الصندوق، على تسهيل الأمور عليهم، سواء لمن يريد سحب أمواله، أو من يريد استلام الأرض واستصلاحها، وجاري الإنتهاء من البنية الاساسية للمشروع شاملة كافة المرافق. تسعى النقابة في التواصل بصفة مستمرة مع كافة المسئولين المعنيين، بمشروع ال 1.5 مليون فدان، للتنسيق معهم، لدعم شباب الخرجين، وصغار الفلاحين، في الحصول على أراضي في المشروع وزراعتها، وتوفير الدعم اللازم لهم بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، خاصة وأنه تم تحديد نسبة 40 % من مشروع المليون فدان لشباب الخريجين وصغار الفلاحين.