أكد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان محمد فايق أهمية الحماية الدولية للاجئين، وضرورة أن تتحمل جميع البلدان مسؤوليتها لضمان تمتع اللاجئين بهذه الحماية، خاصة في تلك الفترة التي ازدادت فيها حالات اللجوء نتيجة للصراعات والنزاعات المسلحة والأزمات السياسية التي تضرب مناطق كثيرة من العالم، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط، التي أدت إلى تشريد الملايين من البشر، ففي سوريا وحدها، تجاوز عدد اللاجئين حاجز الأربعة ملايين شخص، في أكبر أزمة إنسانية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. جاءت هذه التصريحات بمناسبة الاحتفال اليوم العالمي للاجئين والذى يوافق العشرين من يونيو من كل عام، ويأتي احتفال هذا العام تحت شعار"معا نقف مع اللاجئين" حيث يتم تسليط الضوء علي حجم المعاناة الإنسانية التى يعيشها اللاجئين، والدعم المقدم لهم لإنقاذ حياتهم. وقال فايق إن مفتاح حل أزمة اللاجئين هو محاربة الإرهاب، وإيجاد تسوية سياسية لهذه الصراعات والنزاعات والأزمات، واحترام حقوق الإنسان، مشددا على أن حق اللجوء يعتبر حق أصيل من حقوق الإنسان ولا يمكن التنازل عنه، وأن أية تسوية سياسية يجب أن تتفق مع هذا الحق. يذكر أنه وفقا للتقرير الذي أصدرته المفوضية السامية لشؤون اللاجئين مؤخرًا، فإن عدد اللاجئين والنازحين في أنحاء العالم بلغ نحو 60 مليون شخص، نصفهم من الأطفال.