بدأت المطربة اللبنانية ديانا حداد وضع اللمسات النهائية لألبومها الجديد والذى يضم العديد من الأغانى بمختلف اللهجات العربيه، وهو الألبوم الذى تعتبره نقلة فى حياتها الفنية لأنه مختلف من كل الوجوه موسيقيا، ومن حيث الكلمة أيضا، عن هذا الألبوم قالت ديانا حداد: «إنها ستقدم فى ألبومها المقبل أغنية باللهجة المغربية، وهذه الخطوة هى الأولى فى مشوارها الفنى». مشيرة إلى أن الإقدام على هذه الخطوة تتطلب منها دراسة اللهجة المغربية. وأوضحت حداد أن ألبومها المقبل سيكون منوعا إذ سيتضمن أغانى بلهجات مختلفة، منها الإماراتية والسعودية، لافتة إلى أنها اقتربت من إنهائه. فى هذا العمل تحديدا تعاونت مع أسماء جديدة لأول مرة، لذا سيكون مميزا عن بقية الأعمال التى قدمتها». أما عن موعد طرح الألبوم، فقالت إنه رغم أن 70 فى المائة من الألبوم انتهى بالفعل، فإن موعد طرحه لن يكون قبل عدة أشهر. أى خلال الصيف المقبل على أقل تقدير، وربما خلال عيد الفطر المبارك حتى تكون الأوضاع فى العالم العربى قد استقرت، وأضافت أن الألبوم يضم من 12 إلى 15 أغنية، وهو عدد غير قليل إذا ما علمنا أن هناك وقتا طويلا بين كل ألبوم وآخر. وفيما يتعلق بالأغنيتين اللتين أطلقتهما حداد خلال الشهر الماضى، أعربت الفنانة اللبنانية عن سعادتها بتقديم مثل هذه الأغانى. وقالت: «أغنية (نعم سيدى) مختلفة كثيرا عما اعتادت تقديمه سابقا، إذ تجمع بين الجاز واللون السعودى، وسأقوم بتصويرها قريبا». أما الأغنية الثانية، فتمثل تعاونا بين المطربة اللبنانية والشيخة فاطمة بنت راشد آل مكتوم، المعروفة باسم «شاعرة الوطن غياهيب». وتحمل الأغنية اسم «ما تنتصر»، وهى باللهجة الإماراتية، وقدم ألحانها «الكايد». وعن الحفلات الغنائية المقبلة التى ستقدمها ديانا حداد، قالت: «هناك عدد من الحفلات الخاصة فى قطر والإمارات والسعودية، يذكر أن آخر ألبوم لديانا كان ألبوم بنت أصول عام 2.11 وآخر أغنية مصورة كانت إخراج جاد شويرى، وهى تعيش منذ سنوات فى دبى وهو ما جعلها تقدم العديد من الأغانى باللهجة الخليجية.