شهدا اليوم (الثلاثاء 15-12)الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع ،وجيرارد شتيخن سفير هولندا بالقاهرة توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة وشركة فيليبس مصر للإضاءة، بحضورتامر أبو الغار مدير عام فيليبس لشمال إفريقيا، والمهندس عبد المحسن عبد الصادق رئيس مجلس إدارة مصنع الإلكترونيات .. حيث وقعّت فيليبس مصرمذكرة تفاهم مع مصنع الإلكترونيات التابع للهيئة بهدف تكثيف التعاون بين الشركتيين فى مجال تكنولوجيا ترشيد الطاقة وتلبية إحتياجات السوق المصري من حلول الإضاءة الحديثة من خلال توفير أحدث المنتجات والتقنيات والإبتكارات وتحقيق التعاون المحلي متعدد الأوجه في مجال كشافات إنارة الشوارع ومكوناتها والتركيز علي السوق المصري والوفاء بالإحتياجات المستقبلية لتطوير مجال تقنيات الإضاءة الحديثة في مصر. أشار الفريق عبد العزيز سيف الدين رئيس الهيئة العربية للتصنيع إلي أنه في إطار حرص الهيئة علي تقديم الحلول العلمية المدروسة في شتي المجالات , حيث أنه ومنذ قيام الهيئة بتوقيع العقد الخاص بتوريد وتركيب كشافات الشوارع مع وزارة التنمية المحلية ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ووزارة المالية في شهر أبريل الماضي والذي يهدف الي توفير الكهرباء ,قامت الهيئة بالتعاون مع جميع شركات القطاع الخاص العاملة في هذا المجال حيث بلغ عدد الشركات التي تعمل معنا في هذا المشروع أكثر من 22 شركة مابين شركات لتصنيع الكشافات وبين شركات التركيبات وبين الشركات المغذية لهذه الصناعة , كما قامت الهيئة حاليا بتشغيل 4 من مصانعها في هذا المشروع. واستطرد رئيس الهيئة متحدثا عن مشروع الكشافات الحالي مع الدولة الذي يتضمن تقليل قيمة الإستهلاك السنوي إلي حوالي مليار جنيه ،وأوضح أن التكلفة الإجمالية لإستبدال الكشافات تبلغ حوالي 2.1 مليار جنيه ،أي في حدود قيمة التوفير في عام ونصف فقط في حين أن العمر الافتراضي للمبات الجديدة من النوع المقدم حوالي 25 الف ساعة مما يوفر أحمال علي شبكة الكهرباء تصل إلي 610 ميجاوات تقدر تكلفة إنتاجها بحوالي 4.6 مليار جنيه والتي تساهم مباشرة في حل مشكلة الطاقة في الدولة. مؤكدا على أهمية إقامة علاقات تجارية مع شركة عالمية مثل فيليبس لتلبية الإحتياجات المحلية في مجال تقنيات الإضاءة الحديثة والموفرة للطاقة. وأشار تامر أبو الغار مدير عام فيليبس لشمال إفريقيا ومديرمشروعات الإضاءة في إفريقيا إلي حرص فيليبس علي تقديم ونشر أفضل الحلول والمنتجات في هذا المجال بالسوق المحلي خاصة عند التعاون مع مؤسسة صناعية رائدة كالهيئة العربية للتصنيع لإيجاد ما يتناسب مع الإحتياجات المتنامية للسوق المصري كما أثني علي العقول المبدعة للعاملين بالهيئة والخبرات المتراكمة فضلا عن الإمكانيات التكنولوجية والتصنيعية والتي لا بد من حسن إستغلالها لتعظيم المكون المحلي والذي يتطابق مع خطة الدولة وتوجيهها نحو الإستفادة من الطاقات المحلية للصناعة الوطنية لتلبية إحتياجات السوق بالجودة مع السعر المناسب